الرَّعْنَاء
بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ نون، وألف ممدودة: اسم من أسماء البصرة شبّهت برعن الجبل، وقال الجاحظ: من عيوب البصرة اختلاف هوائها في يوم واحد لأنّهم يلبسون القميص مرّة والمبطنات مرّة والجباب مرّة لاختلاف جواهر الساعات ولذلك سمّيت الرعناء، قال الفرزدق وأنشده ابن دريد: لولا أبو مالك المرجو نائله ما كانت البصرة الرعناء لي وطنا وقال أبو منصور: الرّعن الأنف العظيم من الجبل تراه متقدّما، ومنه قيل للجيش العظيم أرعن، قال: وكان يقال للبصرة الرّعناء لما يكثر بها من مدّ البحر وعكيكه، والعكة والعكيك: شدّة الحرّ، والرّعناء: الحمقاء، وعندي أن بها سمّيت البصرة لعلّ بعضهم أنكر فيها شيئا فسمّاها بذلك.
[معجم البلدان]
الرعناء
بفتح أوله، وسكون ثانيه، ثم نون وألف ممدودة: اسم من أسماء البصرة، شبّهت برعن الجبل. وقيل: لاختلاف هوائها فى يوم واحد، لأنهم يلبسون القميص مرّة، والمبطّنات مرة، والجباب مرّة؛ لاختلاف جواهر الساعات فيها، فسميت الرعناء لذلك.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]