رُنَانُ
بضم أوّله، وتخفيف ثانيه، وآخره أيضا نون: قرية من قرى أصبهان، ينسب إليها أبو نصر إسماعيل ابن محمد بن أحمد بن أبي الحسن الرناني الصوفي الأصبهاني، سافر وسمع الحديث، وسمع بأصبهان أبا العلاء محمد بن عبد الجبّار الفرساني وغيره، توفي سنة 531، وأبو العباس أحمد بن محمد بن هالة الرناني، كان مقرئا فاضلا، قرأ القرآن على أبي عليّ الحدّاد وأبي العزّ الواسطي وختم عليه خلق كثير، سمع الحديث الكثير من الحافظ إسماعيل بن محمد ابن الفضل وغانم بن أبي نصر البرجي وغيرهما، وتوفي عائدا من مكّة بالحلة المزيدية سنة 535، وأحمد بن محمد بن أحمد الرناني استجازه السمعاني.
[معجم البلدان]
باب ريان ورنان
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الراء بَعْدَهَا ياء مُشَدَّدَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: اسم أُطمٍ. قال: لَعَلَّ ضِرَاراً أَنْ تَعِيْشَ بِيئَارُهُ. .. وتَسْمَعَ بِالرَّيَّانِ تُبْنَى مَشَارِبُهْ وأيضاص واد بحمى ضرية في أرض كلاب أعلاه لبني ضباب وأسفله لِبني جعفر. وأيضاً جبل أسود عظيم في طيءٍ يُوقدون عليه النيران فيرى مسيرة ثلاثٍ، وقيل: من أطول جبال أجإٍ. ومَوْضِعٌ على ميلين من معدن بني سُليم كان الرشيد ينزله إذا حج به قُصور. وقَرْيَة من قرى نسا، يُنْسَبُ إليها مُحَمَّد بن أحمد بن أبي عون الرياني النسوي، حدث عن أبي مُصعب الزهري، ومُحَمَّد بن الوليد وَغَيْرِهِمَا، روى عنه مُحَمَّد بن محمود المروزي. وأيضاً بين محال بَغْدَاد في الجانب الشرقي. وفي مواضع كثيرة. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الراء بَعْدَهَا نُوْن خفيفة -: قَرْيَة من قرى أصبهان يُنْسَبُ إليها أَبُو نصر إسماعيل بن مُحَمَّد بن أحمد بن أبي الحسن الرناني الصّوْفِي الأصبهاني، سافر وسمع الحديث الكثير، وسمع بأصبهان أبا العلاء مُحَمَّد بن عبد الجبار الفرساني وابا العباس أحمد بن عبد الغفار، وأبا مُطيع مُحَمَّد بن عبد الواحد المُقري وغيرهم. 390 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]