البحث

عبارات مقترحة:

القريب

كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...

الشافي

كلمة (الشافي) في اللغة اسم فاعل من الشفاء، وهو البرء من السقم،...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

بيعة العقبة الثانية

ثم قدم على النبي في العام المقبل في ذي الحجة أوسط أيام التشريق، منهم سبعون رجلًا. وقال ابن سعد: يزيدون رجُلًا أو رجلين، وامرأتان. وقال الحاكم: خمس وسبعون نفسًا. في خمر قومهم وهم خمسمائة. فكان أول من ضرب على يده عليه السلام: البراء بن معرور، ويقال: أبو الهيثم، ويقال: أسعد بن زرارة. على أنهم يمنعونه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم، وعلى حرب الأحمر والأسود. ونقّب عليهم اثني عشر منهم، فصرخ عند ذلك الشيطان من رأس العقبة بأنفذ صوت سمع: يا أهل الجباجب، هل لكم في محمد، والصّباة معه، قد أجمعوا على حربكم. فقال عليه الصلاة والسلام: «هذا أزبّ العقبة، أي عدوّ الله، والله لأفرغنّ لك». السيرة 1 /447، وانظر الطبقات 1 /223. والجباجب-وفي الطبقات: الأخاشب-ضبطها في النهاية كالأولى، وشرحها ابن إسحاق بمعنى المنازل. وقال ابن الأثير: أسماء منازل بمنى، سمّيت به لأن كروش الأضاحي تلقى فيها أيام الحج، والجبجبة: الكرش يجعل فيها اللحم يتزود في الأسفار. وانظر (المجموع المغيث) 1 /292. وقال الفيروز-وفيه بفتح الجيم الأولى-: جبال مكة حرسها الله تعالى أو أسواقها أو منحر بمنى كان يلقى به الكروش. وأزبّ العقبة، وبعدها في السيرة: هذا ابن أزيب، وقال ابن هشام: ويقال: ابن أزيب. هو اسم الشيطان، وذكره ابن ماكولا 1 /49، والحافظ في تبصير المنتبه 1 /12 عن ابن إسحاق. وقال في النهاية: وهو الحية. واختلف في ضبط همزته بالفتح أو الكسر، وانظر الروض 2 /203. " الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا" لمغلطاي مع التحقيق.