رُوذَبار
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وذال معجمة، وباء موحدة، وآخره راء مهملة، وهو في عدة مواضع، وكأن معناه بالفارسية موضع النهر، قال أبو موسى الحافظ الأصبهاني: هي ناحية من طسوج أصبهان، وهي تشتمل على قرى كثيرة فيها جماعة كثيرة من أهل العلم، قال: وروذبار قرية من قرى بغداد، ينسب إليها أحمد بن عطاء الروذباري ابن أخت أبي عليّ الروذباري، قال: قال الباطرقاني في طبقات الصوفية عقيب ذكره: وروذبار قرية من قرى بغداد، ولعلّه أخذه عن أبي العبّاس النّسوي فإنّه قاله أيضا، وقال السمعاني: الروذبار لفظة لمواضع عند الأنهار الكبيرة في بلاد متفرقة، منها: موضع على باب الطابران بطوس يقال له الروذبار، ينسب إليه أبو عليّ الحسين بن محمد بن نجيب بن عليّ الروذباري، سمع منه الحاكم أبو بكر البيهقي، ومات سنة 403، وأبو عليّ محمد بن أحمد بن القاسم الروذباري الصوفي، سكن مصر وله تصانيف حسن في التصوّف وكان من أولاد الرؤساء والوزراء صحب الجنيد وكان فقيها محدثا نحويّا وله شعر حسن رقيق، مات سنة 323، وقد نسبه السمعاني إلى روذبار طوس وأبو موسى إلى روذبار قريبة من بغداد، والأوّل أصحّ لأن الخطيب قال هو بغداديّ، وقال الباطرقاني وأبو العباس النسوي: روذبار ببلخ وبنواحي مرو الشاهجان روذبار، وهي دواليب بين بركدز وجيرانج، وبالشاش أيضا قرية يقال لها روذبار من وراء نهر جيحون، وقال أبو سعد الآبي في تاريخه: روذبار قصبة بلاد الديلم. و محلة بهمذان، خرج منها جماعة وافرة من أهل العلم والحديث منهم: عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني الروذباري، روى عن أبيه وعمّ أبيه أبي الحسين عليّ بن عبد الله وعن خلقسواهما من أهل همذان والغرباء يطول تعدادهم، ذكره شيرويه بن شهردار وقال: سمعت منه عامة ما مرّ له، وكان صدوقا ذا منزلة وحشمة، وصمّ في آخر عمره وعمي، ومات في سنة 490، ومولده في سنة 395، ودفن في خانجاه بروذبار.
[معجم البلدان]
روذبار
بلاد بأرض الجبال، كلها جبال ووهاد وأشجار ومياه، وعماراتها قرى وقلاع حصينة وسكانها ديالم. ينسب إليها أبو علي أحمد بن محمد الروذباري، أصله من روذبار وسكن بغداد وسمع الحديث من إبراهيم الحربي، وأخذ الفقه من أبي العباس بن شريح، والأدب من ثعلب، وصحب الجنيد. حكى أبو منصور معمر الأصفهاني انه قال: سمعت أبا علي الروذباري انه قال: أنفقت على الفقراء كذا وكذا ألفاً، وما جعلت يدي فوق يد فقير بل كانوا يأخذونه مني ويدهم فوق يدي. توفيبمصر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. وينسب إليها أبو عبد الله أحمد بن عطاء الروذباري. كان ابن أخت أبي علي، حكي انه كان راكباً على جمل فغاصت رجله في الرمل فقال: جل الله! فقال الجمل أيضاً: جل الله! وحكي أنه دعي يوماً هو وأصحابه إلى دعوة، فإذا هم يمشون على الطريق فقال إنسان: هؤلاء الصوفية مستحلون أموال الناس! وبسط لسانه فيهم وقال: ان واحداً منهم استقرض مني مائة درهم ولم يردها إلي، ولست أدري أين أطلبه؟ فقال أبو عبد الله لصاحب الدعوة وكان محباً له ولهذه الطائفة: ائتني بمائة درهم! فأتى بها فقال لبعض أصحابه: احمل إلى ذلك الإنسان وقل له ان هذا الذي استقرض منك بعض أصحابنا، وقد وقع لنا خبره عذر.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
روذبار
بضم أوله، وسكون ثانيه ، وذال معجمة، وباء موحدة، وآخره راء، وهو فى عدة مواضع، منها ناحية من طسّوج أصبهان، تشتمل على قرى كثيرة. ومنها موضع على باب الطّابران بطوس. ومنها روذبار ببلخ. وبنواحى مرو الشاهجان، وهى من دواليب بين بركد وجيرنج. وبالشاش أيضا قرية يقال لها مروذبار [من وراء] نهر جيحون. وروذبار: قصبة بلاد الديلم. وروذبار: محلة بهمذان. وقيل روذبار: قريتين. وقيل روذبار: قرية من قرى بغداد، ولا يعرفها.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]