البحث

عبارات مقترحة:

الحليم

كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...

المولى

كلمة (المولى) في اللغة اسم مكان على وزن (مَفْعَل) أي محل الولاية...

الغني

كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...


الزَّاوِيَةُ

بلفظ زاوية البيت، عدة مواضع، منها: قرية بالموصل من كورة بلد. و موضع قرب البصرة كانت به الوقعة المشهورة بين الحجاج وعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث قتل فيها خلق كثير من الفريقين، وذلك في سنة 83 للهجرة، وبين واسط والبصرة قرية على شاطئ دجلة يقال لها الزاوية ومقابلها أخرى يقال لها الهنيئة. والزاوية أيضا: موضع قرب المدينة فيه كان قصر أنس بن مالك، رضي الله عنه، وهو على فرسخين من المدينة. والزاوية أيضا: من أقاليم أكشونية بالأندلس.

[معجم البلدان]

الزاوية

بلفظ زاوية البيت: قال البكري: موضع دان من البصرة بينهما فرسخان. قال البخاري: كان أنس بن مالك في قصره بالزاوية أحيانا يجمع، وأحيانا لا يجمع. وقال ياقوت: موضع قرب المدينة فيه كان قصر أنس بن مالك وهو على فرسخين من المدينة. وأظن رواية البكري أصح، لأن «الزاوية» لم يذكرها أحد في معالم المدينة، ولعله يريد بالمدينة، مدينة البصرة.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

الزاوية

موقع قرب البصرة فيه كانت الوقعة بين عبد الرحمن بن الأشعث وبين جيش أرسله الحجاج لحربه بقيادة يزيد بن المهلب وانهزام عبد الرحمن وفراره ولجوؤه إلى رتبيل ملك الترك.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

الزاوية (1) :

بالعراق عند البصرة بينهما فرسخان، قال البخاري: كان أنس بن مالك رضي الله عنه في قصره بالزاوية (2) أحياناً يجمع وأحياناً لا يجمع. ولما توجه (3) علي رضي الله عنه إلى البصرة بعد مخرج طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم إليها للطلب بدم عثمان رضي الله عنه سار حتى نزل الموضع المعروف بالزاوية، فصلى أربع ركعات وعفر خديه في التراب وقد خالط ذلك دموعه ثم رفع رأسه يدعو: اللهم رب السموات وما أظلت والأرضين وما أقلت ورب العرش العظيم رب محمد، هذه البصرة، أسألك من خيرها وأعوذ بك من شرها، اللهم أنزلنا فيها خير منزل وأنت خير المنزلين، اللهم إن هؤلاء القوم قد بغوا علي وخلعوا طاعتي ونكثوا بيعتي، اللهم احقن دماء المسلمين. وبعث إليهم من يناشدهم الله تعالى في الدماء وقال علام تقاتلونني؟ فأبوا إلا الحرب، فاقتتلوا، فقتل الزبير وطلحة رضي الله عنهما في خلق من الناس وعقر جمل عائشة رضي الله عنها، فقام علي رضي الله عنه خطيباً في الناس رافعاً صوته يقول: أيها الناس إذا هزمتموهم فلا تجهزوا على جريح ولا تقتلوا أسيراً، ولا تتبعوا مولياً، ولا تطلبوا مدبراً ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل، ولا تهتكوا ستراً، ولا تقربوا شيئاً من أموالهم إلا ما تجدونه في عسكرهم من سلاح أو كراع أو عبد أو أمة، وما سوى ذلك فهو ميراث لورثتهم على كتاب الله تعالى وقصة الجمل على طولها مشهورة فليقتصر على هذا القدر. وبالزاوية هذه أيضاً كانت الوقيعة بين الحجاج بن يوسف وبين عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس وكان عبد الرحمن قد خلع الحجاج وعبد الملك وبايعه الناس على ذلك وبايعه عليه أهل الفضل والقراء وقاموا منكرين لأمر الحجاج، فكانت بينهم وقائع كثيرة هذه منها، وذلك سنة اثنتين وثمانين أو في سنة ثلاث وثمانين، وكان دخل البصرة فبايعه أهلها على حرب الحجاج وخلع عبد الملك وكان هزم الحجاج وملك البصرة وبعد ذلك انهزم عبد الرحمن ولحق بالكوفة ثم توالت عليه الهزائم إلى أن فر عبد الرحمن إلى رتبيل ملك الترك واستجار به، فبعث إليه الحجاج من ضمن له الأموال فأسلمه فقتل نفسه، فسيق رأسه إلى الحجاج وكانوا أولاً تزاحفوا فاشتد قتالهم وهزمهم أهل العراق حتى انتهوا إلى الحجاج وحتى قاتلوهم على خنادقهم، ثم إنهم تزاحفوا فانهزم أهل العراق فخر الحجاج فيه ساجداً، وأقبل عبد الرحمن نحو الكوفة وتبعه أهل القوة من أصحابه إلى أن كان من أمره ما ذكرناه وكانت بينهم وقائع ننبه عليها حين يأتي ذكر شيء من مواضعها. (1) معجم ما استعجم 2: 693. (2) ذكر ياقوت (الزاوية) أن الزاوية التي فيها قصر أنس على فرسخين من المدينة. (3) مروج الذهب 4: 313.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الزاوية

بلفظ زاوية البيت: عدة مواضع، منها قرية بالموصل من كورة بلد؛ وموضع قرب البصرة، كانت به الواقعة المشهورة بين الحجّاج وبين ابن الأشعث، وقرية بين واسط والبصرة على شاطىء دجلة؛ وموضع قرب المدينة على فرسخين منها كان فيه قصر لأنس بن مالك؛ وإقليم من أقاليم أكشونية بالأندلس. والزاوية ببغداد: قرية من قرى الخالص، كان فيها زاوية للشيخ محمد بن سكران رحمه الله يطعم فيها من يجتاز به.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]