زُخْمٌ
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وقال ابن دريد: زخم مثل زفر كأنّه في الأصل جمع زخمة، قال ابن شميل: الزّخمة الرائحة الكريهة، يقال: أتانا بطعام له زخمة: وهو موضع قرب مكّة، عن نصر، وقال طرفة، وقيل المخبّل السعدي: لم تعتذر منها مدافع ذي ضال ولا عقب ولا الزّخم ووجدته بخط بعض الفضلاء بفتح أوّله.
[معجم البلدان]
باب رجم ورخم وزخم
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الراء والجيم -: جبل بِأجإ لا يرقى إِلَيْهِ أحد، كثير النمران. وأما الثَّاني: بِفَتْحِ الراء والْخَاءِ المُعْجَمَة -: شعب الرخم بمَكَّة بين أصل ثبير غينا وبين القرن المعروف بالرباب. وأيضاً: أرض بين الشام ونجدٍ. وأما الثَّالِثُ: أوله زاي مَضْمُومَة بَعْدَهَا خاء معجمة سَاكِنَة -: جبل قُربَ مَكَّة. 366 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]