البحث

عبارات مقترحة:

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

الوارث

كلمة (الوراث) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَرِثَ يَرِثُ)، وهو من...


الزُّقَاقُ

بضم أوّله، وآخره مثل ثانيه، وهو في الأصل طريق نافذ وغير نافذ ضيق دون السكة، وأهل الحجاز يؤنثونه وبنو تميم يذكّرونه، و مجاز البحر بين طنجة، وهي مدينة بالمغرب على البرّ المتصل بالإسكندرية والجزيرة الخضراء، وهي في جزيرة الأندلس، قال الحميدي: وبينهما اثنا عشر ميلا، وذلك هو المسمّى الزقاق، قال محمد بن طرخان بن بلتكين بن بجكم: قال لي الشيخ عفّان بن غالب الأزدي السبّي سعة البحر هناك ستة وثلاثون ميلا وهي اثنا عشر فرسخا، وهو أعلم به لأن سبتة على البحر المذكور وهي مولده وبها إقامته ومنشؤه، قال محمد بن طرخان: وقال لي أبو عامر العبدري وأبو بكر مكبول بن فتوح الزناتي وأبو محمد عبد الله بن محمد بن محرز الواحدي: قول الحميدي وسعة البحر هناك اثنا عشر ميلا صحيح وهو أضيق موضع فيه، وأوسع موضع فيه نحو ثمانية عشر ميلا، والذي ذكره عفان غلط، وقال الفقيه المرادي المتكلم القيرواني بعد خلاصه من بحر الزقاق ووصوله إلى مدينة سبتة: سمعت التجار وقد حدّثوا بشدّة أهوال بحر الزّقاق فقلت لهم: قرّبوني إليه. .. أنشّفه من حرّ يوم الفراقفلمّا فعلت جرت أدمعي، . .. فعاد كما كان قبل التّلاق

[معجم البلدان]

الزقاق (1) :

بحر الزقاق هو الداخل من البحر المحيط الذي عليه سبتة الذي يضيق من المشرق إلى المغرب حتى يكون عرضه ثلاثة أميال (2) وهو بساحل الأندلس الغربي، بمكان يقال له الخضراء ما بين طنجة من أرض المغرب وبين الأندلس، ثم يتسع الزقاق كلما امتد حتى يصير إلى ما لا ذرع له ولا نهاية، وهو مخرج بحر الروم المتصاعد إلى الشام، وسنذكر ذلك إن شاء الله تعالى عند ذكر سبتة. وفي بعض الأخبار (3) أنه قبل افتتاح المسلمين البلاد المصرية بمائة سنة طمى ماء البحر وزاد فأغرق القنطرة التي كانت بين بلاد الأندلس وبين ساحل طنجة من أرض المغرب، وكانت قنطرة عظيمة لا يعلم لها في معمور الأرض نظير، يقال إنها من بناء ذي القرنين، مبنية بالحجارة تمر عليها الإبل والدواب من ساحل المغرب إلى الأندلس، وكان طولها اثني عشر ميلاً في عرض واسع وسمو كثير، وربما بدت هذه القنطرة لأهل المراكب تحت الماء فعرفوها، والناس يقولون: لا بد من ظهورها قبل فناء الدنيا. (1) بروفنسال: 83، والترجمة: 103. (2) بروفنسال: ثمانية عشر ميلاً. وقارن بالإدريسي (د) : 165 - 167. (3) راجع مادة ((تنيس)) وانظر مادة ((صعيد)).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الزقاق

بضم أوله، وآخره مثل ثانيه: مجاز البحر بين طنجة مدينة المغرب على البر المتّصل بالإسكندرية والجزيرة الخضراء، وهى فى جزيرة الأندلس، وبينهما اثنا عشر ميلا. وقيل: ستة وثلاثون ميلا، وكأنه الأنسب.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]