البحث

عبارات مقترحة:

المتكبر

كلمة (المتكبر) في اللغة اسم فاعل من الفعل (تكبَّرَ يتكبَّرُ) وهو...

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...


زَوْراءُ

تأنيث الأزور، وهو المائل، والازورار عن الشيء: العدول عنه والانحراف، ومنه سميت القوس الزوراء لميلها، وبه سميت دجلة بغداد الزوراء، وال أرض كانت لأحيحة بن الجلاح، وفيها يقول: استغن أو مت ولا يغررك ذو نسب من ابن عمّ ولا عمّ ولا خال يلوون ما عندهم عن حقّ جارهم وعن عشيرتهم والمال بالوالي فاجمع ولا تحقرن شيئا تجمّعه، ولا تضيعنّه يوما على حال إنّي أقيم على الزّوراء أعمرها، إنّ الحبيب إلى الإخوان ذو المال بها ثلاث بناء في جوانبها، فكلّها عقب تسقى بإقبال كلّ النّداء إذا ناديت يخذلني، إلّا ندائي، إذا ناديت، يا مالي ما إن أقول لشيء حين أفعله. .. لا أستطيع ولا ينبو على حالسميت ببئر كانت فيها، والزوراء: البئر البعيدة القعر، وأرض زوراء: بعيدة. والزوراء أيضا: دار عثمان بن عفّان، رضي الله عنه، بالمدينة، والزوراء: أرض بذي خيم في قول تميم بن مقبل: من أهل قرن فما اخضلّ العشاء له حتى تنوّر بالزوراء من خيم قال الأزهري: ومدينة الزوراء ببغداد في الجانب الشرقي، سمّيت الزوراء لازورار في قبلتها، وقال غيره: الزوراء مدينة أبي جعفر المنصور، وهي في الجانب الغربي، وهو أصحّ ممّا ذهب إليه الأزهري بإجماع أهل السير، قالوا: إنّما سميت الزوراء لأنّه لما عمّرها جعل الأبواب الداخلة مزورّة عن الأبواب الخارجة أي ليست على سمتها، وفيها يقول بعضهم: ودّ أهل الزوراء زور فلا تغترر بالوداد من ساكنيها هي دار السّلام حسب فلا يطمع منها بغير ما قيل فيها والزوراء: دار بناها النعمان بن المنذر بالحيرة، قال ابن السكيت: وحدثني من رآها وزعم أن أبا جعفر المنصور هدمها، وفيها يقول النابغة: وأنت ربيع ينعش النّاس سيبه، وسيف أعيرته المنيّة قاطع وتسقي إذا ما شئت غير مصرّد بزوراء في أكنافها المسك كارع والزوراء: موضع عند سوق المدينة قرب المسجد، قال الداودي: هو مرتفع كالمنارة، وقيل: بل الزوراء سوق المدينة نفسه، ومنه حديث ابن عبّاس، رضي الله عنه، أنّه سمع صياح أهل الزوراء، وإياه عنى الفرزدق: تحنّ بزوراء المدينة ناقتي، حنين عجول تركب البوّ رائم ويا ليت زوراء المدينة أصبحت بزوراء فلج أو بسيف الكواظم قال ابن السكيت في قول النابغة: ظلّت أقاطيع أنعام مؤبّلة لدى صليب على الزوراء منصوب الزوراء: ماء لبني أسد، وقال الأصمعي: الزوراء هي رصافة هشام وكانت للنعمان وفيها كان يكون، وإليها كانت تنتهي غنائمه، وكان عليها صليب لأنّه كان نصرانيّا، وكان يسكنها بنو حنيفة، وكانت أدنى بلاد الشام إلى الشيح والقيصوم، قال: وليس للزوراء ماء لكنهم سمعوا قول القائل: ظلّت أقاطيع أنعام مؤبّلة لدى صليب على الزوراء منصوب فظنوا أنّه ماء لهم وليس هناك ماء وإنما نصبوا الصليب تبركا به. وزوراء فلج، وفلج: ما بين الرّحيل إلى المجازة، وهي أوّل الدهناء. وزلفة وزوراء: ماءان لبني أسد، وقال الحسين بن مطير: ألا حبّذا ذات السّلام، وحبّذا أجارع ووعساء التّقيّ فدورها ومن مرقب الزوراء أرض حبيبة إلينا محاني متنها وظهورها وسقيا لأعلى الواديين وللرّحى إذا ما بدا يوما لعينك نورها تحمّل منها الحيّ لما تلهّبت لهم وغرة الشعرى وهبّت حرورها قال بطليموس في كتاب الملحمة: مدينة الزوراءطولها مائة وخمس درجات، وعرضها تسع وثلاثون درجة، وهي في الإقليم الخامس، طالعها تسع درجات من العقرب، لها شركة من الدبران تحت خمس عشرة درجة من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت عاقبتها مثلها من الميزان، بيت ملكها مثلها من الحمل، قلت: لا أدري أنا هذه الزوراء أين موقعها وما أظنها إلّا في بلاد الروم.

[معجم البلدان]

الزّوراء

موضع بالمدينة غربي مسجد الرسول عليه السلام عند سوق المدينة في صدر الإسلام، الذي هو المناخة فيما بعد، وفي البخاري: أن عثمان رضي الله عنه زاد النداء الثالث على الزوراء. وفي رواية: النداء الثاني. وفي ابن ماجه: «على دار في السوق يقال لها الزوراء».

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

الزوراء (1) :

هو اسم يقع على عدة مواضع منها الزوراء المتصلة بالمدينة التي زاد عليها عثمان النداء الثالث يوم الجمعة لما كثر الناس، لأحيحة بن الجلاح. والزوراء (2) موضع آخر في ديار بني أسد. والزوراء (3) رصافة هشام بالشام كانت للنعمان بن جبلة، وفيها كان، وإليها كانت تنتهي غنائمه، وكان على بابها صليب لأنه كان نصرانياً، وأنشدوا قول النابغة (4) : ظلت أقاطيع أنعام مؤبلة. .. لدى صليب على الزوراء منصوب الزوراء (5) بالحيرة، هدمها أبو جعفر المنصور، ، وتذاكروا عند الصادق الزوراء فقالوا: الزوراء بغداد، فقال الصادق: ليس الزوراء بغداد، لكن الزوراء الري. وزوراء (6) بغير ألف ولام دار كانت بالحيرة لملوكهم. وسميت بغداد بالزوراء لانعطافها بانعطاف دجلة، وتسمى به القوس لانعطافها، وفي مطلع قصيدة أبي العلاء (7) : هات الحديث عن الزوراء أو هيتا. .. (1) معجم ما استعجم 2: 705. (2) المصدر نفسه. (3) المصدر نفسه. (4) قال ابن السكيت في شرح هذا البيت: الزوراء ماء لبني أسد (ياقوت). (5) معجم ما استعجم 2: 705. (6) لم يفرق ياقوت (الزوراء) بين المعرفة بأل وغير المعرفة، فقال: والزوراء دار بناها النعمان ابن المنذر بالحيرة؛ فهي إذن كالسابقة، والمؤلف ينقل عن مادة ((زوراء)) في معجم ما استعجم: 704 وفيه ورد قول النابغة ((بزوراء في حافاتها المسك كانع)) - بغير ألف ولام - وأنها كانت بالحيرة لملكوهم. (7) عجز البيت: ((وموقد النار لا تكرى بتكريتا)) (شروح السقط: 1593).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

زوراء

تأنيث الأزور، وهى دجلة بغداد، وأرض كانت لأحيحة بن الجلاح. والزّوراء: دار عثمان بن عفان بالمدينة. وقيل: موضع عند سوق المدينة، قرب المسجد. قيل: هو مرتفع كالمنارة. وقيل: هو سوق المدينة نفسه. والزوراء: أرض بذى خيم. ويقال بغداد

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]