الزَّيْتُ
بلفظ الزيت الدهن المعروف، أحجار الزّيت: بالمدينة موضع كان فيه أحجار علا عليها الطريق فاندفنت، وله ذكر في الحديث. وقصر بالبصرة صقع قريب من كلّائها، وجبل الزيت في شعر الفضل بن عبّاس اللهبي: فوارع من جبال الزّيت مدّت بسافتها وأحمأت الجبابا جمع جبّ.
[معجم البلدان]
باب ريث وزيت وذيب
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الراء وسكون الياء المُعْجَمَة باثنتين من تَحْتَهَا وآخره ثاءٌ مثلثة -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ طيئٍ حيث تلتقي طيءٌ وأسدٌ. وأيضاً: جبل لِبني قُشير على سمت حائل والمروت بين امرأة، والفلج إذا خرجت من مرأة معترضاً في دِيَارِ بني كعب، وبالريث منبرٌ. وأما الثَّاني: أوله زاي مَفْتُوحةٌ وآخره تاءٌ فوقها نُقْطَتَان -: أحجار الزيت بالمدينة، مَوْضِعٌ كان هناك أحْجارُ علا عليها الطريقُ فاندفنت، وله ذكر في الحديث. وقصرُ الزيت بالْبَصْرَة صُقعٌ قريب من كلائِها. وأما الثَّالِثُ: - أوله ذال معجمة مَكْسُورَة وآخره باءٌ مُوْحَّدَة -: دارة الذيب مَوْضِعٌ في دِيَارِ كلاب بنجدٍ. 391 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]