الأهداف

التعرف على الأسباب الشرعية للقوامة. التعرف على ضوابط القوامة الزوجية. التعرف على مقتضى القوامة الشرعية.

لماذا الحديث عنه

لإظهار مكانتها، وأهميتها في الإسلام. لأهميتها ضوابطها في حفظ الأعراض، ونشر العفة، وحراسة الأعراض. لمحاربة دعاة السفور، والاختلاط، والتحرر من القيم الشرعية.

المادة الأساسية

(تعريف القوامة): في اللغة : من قام على الشيء يقوم قياما؛ أي : حافظ عليه وراعى مصالحه، ومن ذلك القيم، وهو الذي يقوم على شأن شيء ويليه، ويصلحه، والقيم هو السيد، وسائس الأمر، وقيم القوم : هو الذي يقومهم ويسوس أمورهم، وقيم المرأة هو زوجها أو وليها؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج إليه. في الاصطلاح : هي ولاية يفوض بموجبها الزوج تدبير شؤون زوجته والقيام بما يصلحها.
قال الله تعالى : ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء : 34].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه، وما أنفقت من نفقة عن غير أمره فإنه يؤدى إليه شطره» [صحيح البخاري: 5195 ].
(الأسباب الشرعية للقوامة): 1 /قوله سبحانه : ﴿ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ﴾ 2 /قوله تعالى : ﴿ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾، حيث جعل سبحانه وتعالى إنفاق الرجال على النساء سببا لقوامتهم عليهن. (ضوابط القوامة الزوجية): 1 /أداء الزوج واجباته، ومن أهمها : (المهر، النفقة، المعاشرة بالمعروف). 2 /العدل والإنصاف في استخدام هذه الوظيفة. (مقتضى القوامة الشرعية): 1 /طاعة الزوج بالمعروف. 2 /القرار في البيت. 3 /عدم إذن الزوجة لأحد يكره زوجها دخول بيته. 4 /القيام على شؤونه

ماذا نفعل بعد ذلك

استشعار الرجل هذه المسؤولية العظيمة، وأنها تكليف له، وتشريف للمرأة، وصون لكرامتها. استشعار كل من الرجال والنساء لواجباته، والقيام بها. احتساب الأجر في بث مشروعية القوامة، ومحاربة دعاة الرذيلة ممن يحاولون إسقاطها.