البحث

عبارات مقترحة:

المتعالي

كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

المقتدر

كلمة (المقتدر) في اللغة اسم فاعل من الفعل اقْتَدَر ومضارعه...


السِّتَارُ

بكسر أوّله، وآخره راء، قال أبو منصور: السّترة ما استترت به من شيء كائنا ما كان، وهوأيضا الستار، قال أبو زياد الكلابي: ومن الجبال ستر، واحدها الستار: وهي جبال مستطيلة طولا في الأرض ولم تطل في السماء وهي مطرحة في البلاد، والمطرحة أنّك ترى الواحد منها ليس فيه واد ولا مسيل، ولست ترى أحدا يقطعها ويعلوها، وقال نصر: الستار ثنايا وأنشاز فوق أنصاب الحرم بمكّة لأنّها سترة بين الحلّ والحرم. والستار: جبل بأجإ. والستار: ناحية بالبحرين ذات قرى تزيد على مائة لبني امرئ القيس بن زيد مناة وأفناء سعد بن زيد مناة منها ثأج. والستار: جبل بالعالية في ديار بني سليم حذاء صفينة. والستار: جبل أحمر فيه ثنايا تسلك. والستار: خيال من أخيلة حمى ضرية بينه وبين إمّرة خمسة أميال. والستاران في ديار بني ربيعة: واديان يقال لهما السّودة يقال لأحدهما الستار الأغبر وللآخر الستار الجابريّ وفيهما عيون فوّارة تسقي نخيلا كثيرة زينة منها عين حنيذ وعين فرياض وعين حلوة وعين ثرمداء، وهي من الأحساء على ثلاثة أميال، قال الشاعر: على قطن، بالشّيم، أيمن صوبه وأيسره عند الستار فيذبل قال أبو أحمد: يوم الستار يوم بين بكر بن وائل وبني تميم قتل فيه قتادة بن سلمة الحنفي فارس بكر ابن وائل قتله قيس بن عاصم التميمي، وفي ذلك يقول شاعرهم: قتلنا قتادة يوم السّتار، وزيدا أسرنا لدى معنق وقال السكري في قول جرير: إن كان طبّكم الدّلال فإنّه حسن دلالك، يا أميم، جميل أمّا الفؤاد فليس ينسى حبّكم ما دام يهتف في الأراك هديل أيقيم أهلك بالسّتار وأصعدت بين الوريعة والمقاد حمول؟ الستار: بالحمى، والوريعة: حزم لبني جرير بن دارم، والمقاد: رعن بين بني فقيم وسعد بن زيد مناة. والستار أيضا: ثنايا فوق أنصاب الحرم، سميت بذلك لأنّها سترة بين الحلّ والحرم، وقال الشاعر: وجدت بني الجعراء قوما أذلّة، ومن لا يهنهم يمس وغدا مهضّما وأحمق من راعي ثمانين يرتعي بجنب الستار بقل روض موسّما والستار: أجبل سود بين الضيقة والحوراء، بينها وبين ينبع ثلاثة أيّام، وفي كتاب الأصمعي: الستار جبال صغار سود منقادة لبني أبي بكر بن كلاب.

[معجم البلدان]

باب ستار وسيار وسباب وستارة

أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ السين بَعْدَهَا تاء مُخَفَّفَة فوقها نُقْطَتَان: - ثنايا فوق أنصاب الحرم بمَكَّة لأنها سترة بين الحل والحرم. قال الأزهري: والستاران في دِيَارِ بني سعد واديان يُقَالُ لهما السودة، يُقَالُ لأحدهما الستار الأغبر، والآخر الجابري وفيهما عيون فوارة يُسقى نخيلها، منها عين حنيد، وعين فرياض، وعينُ بثا، وعينُ حلوة، وعين ثرمداء، وهي من الأحساء على ثلاث ليالٍ. وأيضاً جبل بأجإٍ. وجبل العالية في دِيَارِ سليم حذاء صُفينة. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ السين بَعْدَهَا ياء مُشَدَّدَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: هبير سيار رمل نجدي كانت به وقعة. وأما الثَّالِثُ: - بعد السين المَكْسُورَة ياء مُوْحَّدَة مُخَفَّفَة وآخره مثلها -: في شعر كثير بن كثير السهمي مَوْضِعٌ بمَكَّة قال: - سَكَنُوا الْجَزْعَ جَزْعَ بَيْتِ أَبِي مُوْ. .. سَى إلى النَّخْلِ من صفي السَّبابِ قال الزبير: بيت أبي موسى الأشعري وصفي السباب ما بين دار سعيد الحرشي التي بنا إلى بيوت القاسم بن عبد الواحد التي بأصلها المسجد الذي صلى على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور عنده وكان به نخل وحائط لمُعاوية فذهب، ويعرف بحائط خُرمان. وأما الرَّابع: - بنحو اْلأَوَّلُ غير أن في آخره هاءٌ -: قَرْيَة تُطيف بذرة في غربيها تتصل بجبلة وواديهما يُقَالُ له لحف. 431 - بابُسِتِّيْنَ، وَسَنِيْنَ، وَشِيْبِيْنَ، وَشَسَّ، وتِنِّيْسَ أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ السين والتاء التي فوقها نُقْطَتَان مُشَدَّدَة -: حصن أبي ستين من فتوح مسلمة بن عبد الملك بن مروان، مقابل ملطية. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ السين بَعْدَهَا نُوْن خفيفة مَكْسُورَة -: بلدٌ في دِيَارِ عوف بن عبد بن أبي بكرٍ أخي قُريطٍ به هضابٌ زورملٌ. وأما الثَّالِثُ: - أوله شين معجمة مَكْسُورَة بَعْدَهَا ياء ثُمَّ باء مُوْحَّدَة مَكْسُورَة وياء أخرى -: من قرى الحوف بمصر. وأما الرَّابع: - أوله شين معجمة مَفْتُوحةٌ بَعْدَهَا سين مُهْمَلَة مُشَدَّدَة -: وادٍ عن يسار أرة قاله أَبُو الأشعث، وهو بلد مهيمة موبأة لا تكون به الإبل يأخذها الهيامُ عن نقوع بها ساكرة لا تجري، والهيام حمى الإبل قال الشاعر: كَأَنَّكَ مَرْدُوْعٌ بِشَسَّ مَطَرَّدٌ. .. يُقارِفُهُ مِنْ عُقْدَةِ الْبُعْقِ هِيْمُهَا وهو من الأَبُواء على نصف ميلٍ. وأما الخامس: أوله تاء ثُمَّ نُوْن مُشَدَّدَة مكسورتان وياء آخره سين مُهْمَلَة -: جزيرة كبيرة مشهورة في دِيَارِ مصر، يُعمل بها الشروب الجيدة ويُنْسَبُ إليها جَمَاعَة ذكروا في تاريخ مصر. 432 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

الستار

بالكسر، وآخره راء. قيل: هى ثنايا وأنشاز فوق أنصاب الحرم بمكة. والستار: جبل بأجأ. وناحية بالبحرين، ذات قرى كثيرة لبنى امرئ القيس. وهو أيضا جبل بالعالية فى ديار سليم، حذاء صفينة. وهو أيضا جبل من أخيلة ضريّة، بينه وبين إمّرة خمسة أميال. والستاران فى ديار بنى ربيعة: واديان يقال لهما السّودة، [يقال لأحدهما: الستار الأغبر، وللآخر الستار الجابرى] ، فيهما عيون فوّارة من الأحساء على ثلاثة أميال. ويوم الستار للعرب. وهو أيضا جبل بين الضيقة والحوراء، قرب ينبع. وقيل: هى جبال صغار سود منقادة لبنى أبى بكر بن كلاب.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]