السَّديرُ
بفتح أوّله، وكسر ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت، وآخره راء: هو نهر، ويقال قصر، وهو معرّب وأصله بالفارسيّة سه دله، أي فيه قباب مداخلة مثل الجاري بكمّين، وقال أبو منصور: قال الليث السدير نهر بالحيرة، قال عدي بن زيد: سرّه ماله وكثرة ما يم لك والبحر معرض والسدير وقال ابن السكيت: قال الأصمعي السدير فارسية أصله سه دل، أي قبة فيها ثلاث قباب متداخلة، وهو الذي تسميه الناس اليوم سدلّى فعربته العرب فقالوا سدير، وفي نوادر الأصمعي التي رواها عنه أبو يعلى قال: قال أبو عمرو بن العلاء السدير العشب، انقضى كلام أبي منصور، وقال العمراني: السدير موضع معروف بالحيرة، وقال: السدير نهر، وقيل: قصر قريب من الخورنق كان النعمان الأكبر اتخذه لبعض ملوك العجم، قال أبو حاتم: سمعت أبا عبيدة يقول هو السّدليّ أي له ثلاثة أبواب، وهو فارسيّ معرّب، وقيل: سمي السدير لكثرة سواده وشجره، ويقال: إني لأرى سدير نخل أي سواده وكثرته، وقال الكلبي: إنّما سمي السدير لأن العرب حيث أقبلوا ونظروا إلى سواد النخل سدرت فيه أعينهم بسواد النخل فقالوا: ما هذا إلّا سدير، قال: والسدير أيضا أرض باليمن تنسب إليها البرود، قال الأعشى: وبيداء قفر كبرد السدير مشاربها دائرات أجن وقد ذكر بعض أهل الأثر أنّه إنّما سمّي السدير سديرا لأن العرب لما أشرفت على السواد ونظروا إلى سواد النخل سدرت أعينهم فقالوا: ما هذا إلّا سدير، وهذا ليس بشيء لأنّه سمّي سديرا قبل الإسلام بزمن، وقد ذكره عدي بن زيد، وكان هلاكه قبل الإسلام بمدة، والأسود بن يعفر، وهو جاهليّ قديم، بقوله: أهل الخورنق والسّدير وبارق والقصر ذي الشرفات من سنداد وقد ذكره عبد المسيح بن عمرو بن بقيلة عند غلبة خالد بن الوليد والمسلمين على الحيرة في خلافة أبي بكر الصديق،
رضي الله عنه: أبعد المنذرين أرى سواما تروّح بالخورنق والسّدير تحاماه فوارس كلّ حيّ مخافة أغلب عالي الزّئير فصرنا بعد ملك أبي قبيس. .. كمثل الشاء في اليوم المطيرتقسّمنا القبائل من معدّ. .. كأنّا بعض أعضاء الجزور وقال ابن الفقيه: قالوا السدير ما بين نهر الحيرة إلى النجف إلى كسكر من هذا الجانب. والسدير أيضا: مستنقع الماء وغيضة في أرض مصر بين العباسية والخشبي تنصبّ فيه فضلات النيل إذا زاد واكتفي به أطلق إلى هذا الموضع مستنقعا فيه طول العام، رأيته، وهو أوّل ما يلقى القاصد من الشام إلى مصر من أرض مصر.
[معجم البلدان]
السُّدَير
بضم أوّله، بلفظ تصغير سدر: قاع بين البصرة والكوفة وموضع في ديار غطفان، وقال الحفصي: ذو سدير قرية لبني العنبر، وقال في موضع آخر من كتابه: بظاهر السّخال واد يقال له ذو سدير، قال نابغة بني شيبان: أرى البنانة أقوت بعد ساكنها، فذا سدير، وأقوى منهم أقر وقال القتّال الكلابي: لعمرك إنّني لأحبّ أرضا بها خرقاء لو كانت تزار كأنّ لثاتها علقت عليها فروع السّدر عاطية نوار أطاع لها بمدفع ذي سدير فروع الضال والسّلم القصار وقال عمرو بن الأهتم: وقوفا بها صحبي عليّ مطيهم، . .. يقولون: لا تجهل ولست بجهّال فقلت لهم: عهدي بزينب ترتعي منازلها من ذي سدير فذي ضال
[معجم البلدان]
السّدير
يذكر مع الخورنق، قصر النعمان بن المنذر، فقيل: هو قصر قريب من الخورنق، بالحيرة. وقيل: هو نهر. وقيل: هو ما بين نهر الحيرة إلى النجف إلى كسكر من هذا الجانب.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب سدير وسدير
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ السين وكسر الدال -: من أبنية آل المنذر عند الحيرة، وفي شعر الأسود: أَهْلِ الْخَوَرْنَقِ وَالسَّدِيْرِ وَبَابِلٍ والْقَصْرٍِ ذِي الشُّرُفاتِ مِنْ سِنْدَادِ وقال الليث: السدير نهر بالحيرة. وقال الأصمعي: السدير فارسية كان أصله (سادل) أي قبة في ثلاث قباب مداخلة، وهو الذي يُسميه الناس اليوم (سدلا) فأعربته العرب قالوا السدير. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ السين وفتح الدال -: سدير قاعٌ بين الْبَصْرَة والكُوْفَة، ومَوْضِعٌ في دِيَارِ غطفان قال نابغة بني ذبيان: أَرَى الْبَنَانَةَ أَقْوَتِ بَعْدَ سَاكِنِها. .. فذا سُدَير فَأقْوى مِنْهُمُ أُقُرُ قال أَبُو عبيدة: البنانة أرضٌ من بلاد غطفان. 436 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
السدير (1) :
بالعراق، وهو سواد نخل، وقيل: السدير: النهر الذي هناك، وقيل: هو قصر عظيم من إنشاء ملوك لخم في القديم، وما بقي من قصورهم فهي بيع للنصارى، وإياه عنى عدي بن زيد في أبياته المشهورة في قوله: سره ماله وكثرة ما يم. .. لك والبحر معرض والسدير وقال آخر: أبعد المنذرين أرى سواماً. .. تروح بالخورنق والسدير قالوا: وسمي سديراً لأن العرب لما نظرت إلى سواد نخله سدرت أعينهم، فقالوا: ما هذا إلا سدير، قال المنخل: فإذا شربت فإنني. .. رب الخورنق والسدير وإذا صحوت فإنني. .. رب الشويهة والبعير (1) انظر معجم ما استعجم (الخورنق) و3: 729، وقارن بياقوت (السدير).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
السدير
كَكَبِيرِ: مَوْضِعٌ بِالْحِيرَةِ لَا يَكَادُ يُذْكَرُ إلَّا مَعَ الْخَوَرْنَقِ، وَلِذَا أَوْرَدْنَا النَّصَّ هُنَاكَ، وَمُعْظَمَ الشَّوَاهِدِ، لِأَنَّهَا مُشْتَرَكَةٌ، وَيُقَالُ فِيهِ: إنَّهُ قَصْرٌ لَهُ ثَلَاثُ قِبَابٍ قَرِيبٌ مِنْ الْخَوَرْنَقِ. وَقِيلَ: بَلْ نَهْرٌ قُرْبَ الْخَوَرْنَقِ. وَقِيلَ: السَّدِيرُ مَا بَيْنَ نَهْرِ الْحِيرَةِ إلَى النَّجَفِ إلَى كَسْكَرَ. وَهِيَ مِسَاحَةٌ تُحِيطُ بِالْكُوفَةِ وَتَشْمَلُ مَا بَيْنَ دِجْلَةَ وَالْفُرَاتِ مِنْ شَرْقِيِّ الْكُوفَةِ إلَى وَاسِطٍ، وَهِيَ غُيُوطٌ كَاللَّيْلِ الدَّاجِي بَيْنَ الْبَصْرَةِ وَبَغْدَادَ، وَإِلَى بَغْدَادَ أَقْرَبُ، أَيْ مِسَاحَةٌ مِنْ الْأَرْضِ الزِّرَاعِيَّةِ يُشْرِفُ عَلَيْهَا الْخَوَرْنَقُ، فَإِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ فَإِنَّ صَاحِبَ الْخَوَرْنَقِ يَمْلِكُهَا، وَإِنَّهَا بِكَرْمِهَا تُضَاهِي الْخَوَرْنَقَ بِشَمُوخِهِ، وَأَنَّ مَالَ السَّدِيرِ كَانَ يُجْبَى لِلْخَوَرْنَقِ. وَأَنَا أَمِيلُ إلَى هَذَا التَّحْدِيدِ لِأَنَّ تِلْكَ الْأَرْضِ بِخُضْرَتِهَا الدَّاجِيَةِ تُشْبِهُ اللَّيْلَ السَّادِرَ، فَهِيَ سَدِيرٌ بِمَعْنَى سَادِرٍ، فَأُدْخِلَ عَلَيْهَا الْأَلِفُ وَاللَّامُ لِلتَّعْرِيفِ وَالتَّمْيِيزِ. السَّرَاةُ بِسِينِ مَفْتُوحَةٍ وَرَاءٍ وَآخِرُهُ تَاءٌ مَرْبُوطَةٌ: جَاءَتْ فِي النَّصِّ: ثُمَّ ارْتَحَلُوا عَنْهُمْ - أَيْ عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ وَمَعَهُ الْأَزْدُ - فَتَفَرَّقُوا فِي الْبُلْدَانِ، فَنَزَلَ آلُ جَفْنَةَ الشَّامَ، وَنَزَلَتْ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ يَثْرِبَ، وَنَزَلَتْ خُزَاعَةُ مُرًّا، وَنَزَلَتْ أَزْدُ السَّرَاةِ - السَّرَاةَ، وَنَزَلَتْ أَزْدُ عُمَان - عُمَان. السَّرَاةُ فِي هَذَا النَّصِّ هِيَ الْمِنْطَقَةُ الْجَبَلِيَّةُ الْوَاقِعَةُ جَنُوب الطَّائِفِ إلَى قُرْبِ أَبْهَا، وَمَا زَالَتْ قَبَائِلُ الْأَزْدِ تَنْتَشِرُ فِيهَا، وَتَتَمَيَّزُ بِالْكَرَمِ وَالشَّجَاعَةِ وَالْفَصَاحَةِ. وَإِذَا أُطْلِقَتْ السَّرَاةُ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَإِنَّمَا يُقْصَدُ بِهَا هَذِهِ الْمِنْطَقَةُ. أَمَّا قَبَائِلُ السَّرَاةِ، مِنْ أَزْدٍ وَخِلَافِهِمْ فَقَدْ تَحَدَّثْت عَنْهُمْ - مُفَصَّلًا - فِي كِتَابِي «بَيْنَ مَكَّةَ وَحَضْرَمَوْتَ».
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
السدير
موضع معروف بالحيرة. قيل: نهر. وقيل: قصر قريب من الخورنق، اتخذه النعمان لبعض ملوك العجم. وقيل: ما بين نهر الحيرة إلى النّجف إلى كسكر من هذا الجانب. والسدير أيضا: مستنقع الماء وغيضة فى أرض مصر، بين العباسية والخشبىّ، تنصبّ فيها فضلات النيل إذا زاد واكتفى منه أطلق إلى هذا الموضع فيبقى فيه طول السنة، وهو أول ما يلقى القاصد من الشام إلى مصر من أرض مصر.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]
السدير
موضع معروف بالحيرة. قيل: نهر. وقيل: قصر قريب من الخورنق، اتخذه النعمان لبعض ملوك العجم. وقيل: ما بين نهر الحيرة إلى النّجف إلى كسكر من هذا الجانب. والسدير أيضا: مستنقع الماء وغيضة فى أرض مصر، بين العباسية والخشبىّ، تنصبّ فيها فضلات النيل إذا زاد واكتفى منه أطلق إلى هذا الموضع فيبقى فيه طول السنة، وهو أول ما يلقى القاصد من الشام إلى مصر من أرض مصر.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]