سَرْحَةُ
بلفظ واحدة السرح المذكور قبله: مخلاف باليمن، وهو أحد مراسي البحر هناك، وهو موضع بعينه ذكره لبيد: لمن طلل تضمّنه أثال فسرحة فالمرانة فالخيال؟ فأمّا الذي في قول حميد بن ثور حيث قال: أقول لعبد الله بيني وبينه: لك الخير خبّرني فأنت صديق تراني إن علّلت نفسي بسرحة من السرح موجود عليّ طريق أبى الله إلّا أنّ سرحة مالك على كلّ سرحات العضاه تروق فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها من السّرح إلّا عشّة وسحوق فلا الظلّ من برد الضّحى تستظلّه، ولا الفيء من برد العشيّ تذوق فإنّما هو كناية عن امرأة لأن عمر بن الخطّاب،
رضي الله عنه، أنذر الشعراء وقال: والله لا شبّب رجل بامرأة إلّا جلدته. وال باليمامة موضع بعينه، عن الحفصي، وأنشد: أيا سرحة الركبان ظلّك بارد، وماؤك عذب لا يحلّ لشاربه ليس في البيت دليل على أنّه موضع ولكن كذا قال.
[معجم البلدان]