سُعْدٌ
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وهو عرق نبت طيّب: جبل السّعد. والسّعد أيضا: ماء وقرية ونخل غربي اليمامة، وقال أبو زياد: سعد ماء وقرية ونخل من جانب اليمامة الغربي بقرقرى، وقد ذكره الشعراء فقال الصّمّة بن عبد الله القشيري وقد فارق أهله وافترض في الجند: ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة بسعد ولما تخل من أهلها سعد؟ وهل أقبلنّ النجد أعناق أينق وقد سار مسيا ثمّ صبّحها النّجد؟ وهل أخبطنّ القوم والرّيح طلّة فروع ألاء حفّه عقد جعد؟ وكنت أرى نجدا وريّا من الهوى، فما من هواي اليوم ريّا ولا نجد فدعني من ريّا ونجد كليهما، ولكنّني غاد إذا ما غدا الجند وقال جرير: ألا حيّ الدّيار بسعد، إنّي. .. أحبّ لحبّ فاطمة الدّياراإذا ما حلّ أهلك يا سليمى. .. بدارة صلصل شحطوا مزارا أراد الظّاعنون ليحزنوني، فهاجوا صدع قلبي فاستطارا
[معجم البلدان]
سَعْدٌ
بفتح أوّله، وسكون ثانيه: وهو موضع معروف قريب من المدينة، بينهما ثلاثة أميال، كانت غزاة ذات الرقاع قريبة منه، قال نصر: سعد جبل بالحجاز بينه وبين الكيد ثلاثون ميلا وعنده قصر ومنازل وسوق وماء عذب على جادّة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة، قال: والكديد على ثلاثة أميال من المدينة، قال نصيب: وهل مثل أيّام بنعف سويقة عوائد أيّام كما كنّ بالسّعد؟ تمنّيت أنّا من أولئك والمنى على عهد عاد ما نعيد ولا نبدي ودير بين بلاد غطفان والشام. وحمّام في طريق حاجّ الكوفة. ومسجد سعد: على ستة أميال من الزّبيدية بين القرعاء والمغيثة في طريق حاج الكوفة فيه بركة وبئر رشاؤها خمس وثمانون قامة ماؤها غليظ تشربه الإبل والمضطر، ينسب إلى سعد ابن أبي وقّاص، قال ابن الكلبي: وكان لمالك وملكان ابني كنانة بساحل جدّة وبتلك الناحية صنم يقال له سعد، وكان صخرة طويلة، فأقبل رجل منهم بإبل له ليقفها عليه يتبرك بذلك فيها، فلمّا أدناها منه نفرت منه فذهبت في كلّ وجه وتفرّقت عنه، فأسف وتناول حجرا فرماه به وقال: لا بارك الله فيك إلها أنفرت عليّ إبلي! ثمّ انصرف عنه وهو يقول: أتينا إلى سعد ليجمع شملنا، فشتتنا سعد فلا نحن من سعد وهل سعد إلّا سخرة بتنوفة من الأرض لا تدعو لغيّ ولا رشد؟
[معجم البلدان]
سَعَد
بفتحتين، يجوز أن يكون منقولا من الفعل الماضي من قولهم: سعدك الله لغة في أسعدك الله: وهو ماء يجري في أصل أبي قبيس يغسل فيه القصّارون. وسعد: ماء من عمان. وسعد: أجمة مستنقع ماء بين مكّة ومنى، عن نصر جميعه.
[معجم البلدان]
سعد
بلفظ سابقه: نقل ياقوت عن ابن الكلبي: وكان لمالك وملكان ابني كنانة بساحل جدة وبتلك الناحية صنم، يقال له سعد، وكان صخرة طويلة فأقبل رجل منهم بإبل له ليقفها عليه يتبرك بذلك فيها، فلما أدناها منه نفرت منه، فذهبت في كل وجه وتفرقت عنه، فأسف وتناول حجرا، فرماه به وقال: أتينا إلى سعد ليجمع شملنا فشتتنا سعد فلا نحن من سعد وهل سعد إلا صخرة بتنوفة من الأرض لا تدعو لغيّ ولا رشد؟ السّعد: بفتح السّين المهملة، ثم السكون: موضع قريب من المدينة، بينهما ثلاثة أيام، بقربه كانت غزاة ذات الرّقاع، بالقرب من «النّخيل» ، (انظره) بل حول قرية «الحناكية» شرق المدينة النبوية في طريق الرياض والقصيم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
السّعد
بفتح السّين المهملة، ثم السكون: موضع قريب من المدينة، بينهما ثلاثة أيام، بقربه كانت غزاة ذات الرّقاع، بالقرب من «النّخيل» ، (انظره) بل حول قرية «الحناكية» شرق المدينة النبوية في طريق الرياض والقصيم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب سغد وسعد وسعد وسعد
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ السين وسكون العين المُعْجَمَة -: بلدة بين بخارا وسمرقند، ويُقَالُ بالصاد: يُنْسَبُ إليها أَبُو العلاء كامل بن مكرم بن مُحَمَّد بن عمر بن وردان التميمي السعدي، سكن بُخارا، كان يورق على باب صالح جزرة، روى عن الربيع بن سليمان وغيره. وأما الثَّاني: - بالعين المُهْمَلَة والباقي نحو اْلأَوَّلُ: - جبل السعد، وقَرْيَة ونخلٌ في غرب اليمامة. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ السين والباقي نحو الذي قبله -: جبلٌ بالحجاز بينه وبين الكديد ثلاثون ميلاً عنده قصرٌ ومنازل، وسوق، وماءٌ عذب، على جادة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة. ودير سعد بين بلاد غطفان والشام. وحمَّام سعدٍ في طريق حاج الكُوْفَة. وأما الرَّابع -: بِفَتْحِ السين والعين -: ماء يجري في أصل أبي قُبيس، يُغسل فيه القصارون. 448 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
سعد
بِفَتْحِ السِّينِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ، وَآخِرُهُ دَالٌ: جَاءَ فِي النَّصِّ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ لِبَنِي مِلْكَانَ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إلْيَاسِ بْنِ مُضَرَ صَنَمٌ، يُقَالُ لَهُ: سَعْدٌ: صَخْرَةٌ بِفَلَاةِ مِنْ أَرْضِهِمْ طَوِيلَةٍ، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مِلْكَانَ بِإِبِلِ لَهُ مُؤَبَّلَةٍ لِيَقِفَهَا عَلَيْهِ، الْتِمَاسَ بَرَكَتِهِ، فِيمَا يَزْعُمُ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الْإِبِلُ نَفَرَتْ مِنْهُ فَذَهَبَتْ فِي كُلِّ وَجْهٍ، فَغَضِبَ الْمِلْكَانِيُّ فَأَخَذَ حَجَرًا فَرَمَاهُ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَتَيْنَا إلَى سَعْدٍ لِيَجْمَعَ شَمْلَنَا. .. فَشَتَّتَنَا سَعْدٌ فَلَا نَحْنُ مِنْ سَعْدِ قُلْت: يُوجَدُ الْيَوْمَ جَبَلُ سَعْدٍ، وَهُوَ: جَبَلٌ أَسْمَرُ عَالٍ يُشْرِفُ عَلَى عَرَفَةَ مِنْ الشَّمَالِ الشَّرْقِيِّ، وَدِيَارُ بَنِي مِلْكَانَ لَيْسَتْ بَعِيدَةً مِنْ هُنَا، إذْ أَنَّ وَادِيَ مِلْكَانَ يَمُرُّ جَنُوب عَرَفَةَ بِمَسَافَةِ نَيِّفٍ وَعَشْرَةِ أَكْيَالٍ، وَلَمْ أَسْمَعْ فِي دِيَارِ كِنَانَةَ بِسَعْدِ غَيْرِهِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
سعد
بالضم، ثم السكون، باسم العرق الطيّب. جبل السّعد: [موضع بالحجاز]. والسّعد: ماء وقرية ونخل، غربىّ اليمامة بقرقرى. وسعد، بالفتح، ثم السكون: موضع قريب من المدينة، بينهما ثلاثة أيام بقربه كانت غزاة [ذات] الرقاع. وقيل: جبل بينه وبين الكديد ثلاثون ميلا، عنده قصر ومنازل وسوق وماء عذب على جادّة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة. ودير سعد: بين بلاد غطفان والشام. وحمّام سعد: فى طريق حاج الكوفة. ومسجد سعد: على ستة أميال من الزّبيدية ، بين القرعاء والمغيثة، فى طريق حاج الكوفة، فيه بركة وبئر طويلة، تنسب إلى سعد بن أبى وقّاص. وسعد: صنم كان بساحل جدة، وهو صخرة طويلة. وسعد، بفتحتين: ماء يجرى فى أصل أبى قبيس يغسل فيه القصارون.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]