سُعَيرٌ
بلفظ التصغير، وآخره راء، قال أبو المنذر: وكان لعنزة صنم يقال له سعير فخرج جعفر بن خلّاس الكلبي على ناقته فمرّت به وقد عترت عتيرة عنده فنفرت ناقته منه، فأنشأ يقول: نفرت قلوصي من عتائر صرّعت حول السّعير يزوره ابنا يقدم وجموع يذكر مهطعين جنابة، ما إن يجيز إليهم بتكلّم ويقدم ويذكر: ابنا عنزة، فرأى بني هؤلاء يطوفون حول السعير.
[معجم البلدان]
باب سعيد وسعير وشعير وسفير
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ السين وكسر العين وآخره دال: - نهر سعيد كان بالعراق، هـ ذكر في التواريخ، وأيضاً دون الرقة نهر يُقَالُ له نهر سعيد يُنْسَبُ إلى سعيد بن عبد الملك بن مروان. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ السين وفتح العين وآخره راء -: صنمٌ لِعنزة، ومَوْضِعٌ كانت فيه وقعة تُذكر في ايام العرب. وأما الثَّالِثُ: - أوله شين معجمة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ عين مَكْسُورَة -: درب الشعير في غربية بَغْدَاد، سكنه نفرٌ من أهل العلم. وأما الرَّابع: - أوله سين مُهْمَلَة مَضْمُومَة بَعْدَهَا فاء مَفْتُوحةٌ -: اسمُ قارةٍ بنجدٍ. 447 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]