سَفَوَانُ
بفتح أوّله وثانيه، وآخره نون، كأنّه فعلان من سفت الريح التراب وأصله الياء إلّا أنّهم هكذا تكلّموا به، قال أبو منصور: سفوان ماء على قدر مرحلة من باب المربد بالبصرة وبه ماء كثير السافي وهو التراب، قال وأنشدني أعرابي: جارية بسفوان دارها، تمشي الهوينا مائلا خمارها وسفوان أيضا: واد من ناحية بدر، قال ابن إسحاق: ولما أغار كرز بن جابر الفهري على لقاح رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وعلى سرح المدينة خرج رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، حتى بلغ واديا يقال له سفوان من ناحية بدر ففاته كرز ولم يدركه، وهي غزوة بدر الأولى في جمادى الأولى سنة اثنتين، وقال النابغة الجعدي يذكر سفوان وما أراها إلّا سفوان البصرة: فظلّ لنسوة النّعمان منّا على سفوان يوم أرواني فأردفنا حليلته وجئنا بما قد كان جمّع من هجان
[معجم البلدان]
سفوان
بفتح الأول والثاني. ذكر ابن هشام أن غزوة بدر الأولى غزاها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في طلب كرز بن جابر الفهري الذي أغار على سرح المدينة، فانتهى إلى واد يقال له سفوان من ناحية بدر، فلم يدركه: قال البلادي: لا يعرف اليوم موضع باسم سفوان، إنما هناكواد يسمى «سفا» بين المدينة وبدر في منتصف المسافة، ولكنه بعيد عن بدر. فلعل «سفوان» تثنية «سفا». وكون الغزوة سميت غزوة بدر الأولى.. لا يوجب أن تكون في المكان الذي كانت فيه غزوة بدر الكبرى، ولكنها على طريقها.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب سفوان وسقران
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ السين والفاء، وبَعْدَهَا واو -: وادٍ من ناحية بدرٍ، ولما أغار كُرزُ بن جابر الفهري على لقاح رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلى سرح المدينة خرج صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في طلبه، حتى بلغ سفوان، ففاته كُرز، ولم يُدركه، وهي غزوة بدرٍ اْلأَوَّلُى. واسم ماءٍ على مرحلة من الْبَصْرَة من الجانب الذي يلي المِربد. وأما الثَّاني: - بعد السين قافٌ سَاكِنَة ثُمَّ راءٌ -: مَوْضِعٌ عجمي. 452 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
سفوان (1) :
ماء بين ديار بني شيبان وديار بني مازن على أربعة أميال من البصرة، ومكان سفوان من البصرة كمكان القادسية من الكوفة، التقت عليه القبيلتان فتنازعتا فيه، فاقتتلوا قتالاً شديداً، فظهرت بنو تميم وشلوا (2) بني شيبان، وقال الشاعر: رويداً بني شيبان بعض وعيدكم. .. تلاقوا غداً خيلي على سفوان وسفوان أيضاً واد بقرب بدر موضع الوقيعة المباركة النبوية، وهو الذي بلغ إليه النبي
ﷺ في غزوة بدر الأولى. (1) معجم ما استعجم 3: 740. (2) ص ع: وسموا.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
سفوان
بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْفَاءِ، وَعَلَى صِيغَةِ التَّثْنِيَةِ. جَاءَ فِي النَّصِّ: أَغَارَ كُرْزُ بْنُ جَابِرٍ الْفِهْرِيّ عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي طَلَبِهِ وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، حَتَّى بَلَغَ وَادِيًا يُقَال لَهُ: سَفْوَانُ، مِنْ نَاحِيَةِ بَدْرٍ، وَفَاتَهُ كُرْزُ بْنُ جَابِرٍ، وَهِيَ غَزْوَةُ بَدْرٍ الْأُولَى. قُلْت: لَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ مَوْضِعٌ بِاسْمِ سَفْوَانَ، إنَّمَا هُنَاكَ وَادٍ يُسَمَّى «سَفَا» بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَبَدْرٍ فِي مُنْتَصَفِ الْمَسَافَةِ عَلَى الطَّرِيقِ بَيْنَهُمَا قُرْبَ الرَّوْحَاءِ، فَلَعَلَّهُ هُوَ ثِنْيٌ، وَلَكِنَّهُ بَعِيدٌ عَنْ بَدْرٍ حَيْثُ نُسِبَتْ الْغَزْوَةُ إلَى بَدْرٍ، فَقِيلَ: غَزْوَةُ بَدْرٍ الْأُولَى.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]