البحث

عبارات مقترحة:

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...


سَمَنْدَر

بفتح أوّله وثانيه ثمّ نون ساكنة، ودال مفتوحة، وآخره راء: مدينة خلف باب الأبواب بثمانية أيّام بأرض الخزر بناها أنوشروان بن قباذ كسرى، وقال الأزهري: سمندر موضع، وكانت سمندر دار مملكة الخزر فلمّا فتحها سلمان بن ربيعة انتقل عنها إلى مدينة إتل، وبينهما مسيرة سبعة أيّام، قال الإصطخري: سمندر مدينة بين إتل، مدينة صاحب الخزر، وباب الأبواب ذات بساتين كثيرة، يقال إنّها تشتمل على نحو من أربعة آلاف بستان كرم، وهي ملاصقة لحد ملك السرير، والغالب على ثمارها الأعناب، وفيها خلق من المسلمين ولهم بها مساجد، وأبنيتهم من خشب قد فسحت، وسطوحهم مسنّمة، وملكهم من اليهود قرابة ملك الخزر، وبينهم وبين حدّ السرير فرسخان، وبينهم وبين صاحب السرير هدنة، ومن سمندر إلى إتل مدينة الخزر ثمانية أيّام، ومن سمندر إلى باب الأبواب أربعة أيّام.

[معجم البلدان]

سمندر (1) :

مدينة بالهند، واسعة المتاجر كثيرة المنافع لأهلها بضائع وأحوال (2) كثيرة، والإقلاع منها والحط بها كثير، وهي من أعمال القنوج (3) وهو ملك تلك البلاد، وهي أيضاً على جون (4) يصل إليها من مدينة قشمير، وفيها حبوب وأرز كثير وحنطة ممكنة، ويحمل إليها العود من مسيرة خمسة عشر يوماً في ماء عذب من بلاد كارموت، وهناك منابت عود جيد طيب. ولهذه المدينة جزيرة كبيرة تسامتها وبينهما مجرى ساعة، وهذه الجزيرة عامرة بالناس والتجار من كل الآفاق، ومنها إلى جزيرة سرنديب أربعة مجار. وكانت سمندر (5) دار مملكة الخزر على ثمانية أميال من مدينة الباب، والخزر بلاد كبيرة، مسلمون ونصارى وفيهم عباد أوثان ولهم بلاد ومدن منها سمندر هذه، وهي خارج الباب والأبواب. وبلنجر وغيرها، وكانت تلك البلاد بناها أنوشروان كسرى، وهي الآن عامرة، ومن باب الأبواب إلى سمندر أربعة أيام، وبين باب الأبواب ومملكة السرير ثمانية أيام، ويسكن سمندر اليوم خلق من الخزر، وكانت افتتحت في بدء الزمان على يد سليمان بن ربيعة الباهلي رضي الله عنه، وقد كان يهود ملك الخزر في خلافة الرشيد فانصرف إليه خلق من اليهود ووردوا عليه من سائر أمصار المسلمين وبلاد الروم. وهم يحرقون موتاهم ودواب بيتهم والآلة والحلي، وإذا مات الرجل منهم أحرقت معه امرأته وهي بالحياة، وإن ماتت المرأة لم يحرق الرجل، وإن مات منهم عزب زوج بعد وفاته، يرتجين في تحريق أنفسهن دخول الجنة، وهذا كما تفعله الهنود بأنفسها. وكانت (6) سمندر قبل هذا عامرة وكان بها من الأشجار والكروم ما لا يحصى فأتت قبيلة الروس عليها فأهلكتها وغيرت حالها، ومن آخر حدودها إلى أول عمالات صاحب السرير أحد وخمسون ميلاً. (1) ادريسي (ق) : 66 - 67 (OG: 192). (2) الإدريسي: وأموال. (3) ص ع: الفتوح. (4) الإدريسي: خور. (5) تراجع المعلومات عن سمندر والخزر في رسالة ابن فضلان، والكرخي 129 - 131، وابن حوقل: 323، وياقوت (خزر، سمندر)، وابن الوردي: 53. (6) نزهة المشتاق: 271.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

سمندر

بفتحتين، ونون ساكنة، ودال مفتوحة، وراء: مدينة خلف باب الأبواب بأرض الخزر، كانت دار مملكتهم، ثم انتقلت المملكة إلى إتل. يقال إنها تشتمل على أربعة آلاف بستان، ومنها إلى باب الأبواب أربعة أيام.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]