البحث

عبارات مقترحة:

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

المعطي

كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...


سُمَيْساط

بضم أوّله، وفتح ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت ساكنة، وسين أخرى ثمّ بعد الألف طاء مهملة: مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم على غربي الفرات ولها قلعة في شقّ منها يسكنها الأرمن، ومالكها في هذا الزمان الملك الأفضل علي بن الملك الناصر يوسف بن أيوب صلاح الدين، وذكرها المتنبي في قوله: ودون سميساط المطامير والملا، وأودية مجهولة وهواجل وطول سميساط أربع وخمسون درجة وثلثان، وعرضها ست وثلاثون درجة وثلث، وفي زيج أبي عون: سميساط في الإقليم الرابع، وطولها اثنتان وثلاثون درجة وثلثان، وعرضها ست وثلاثون درجة وثلث، وإليها ينسب أبو القاسم عليّ بن محمد السميساطي السلمي المعروف بالجميش، مات بدمشق في شهر ربيع الآخر سنة 453 ودفن في داره بباب الناطفانيين، وكان قد وقفها على فقراء المسلمين والصوفية ووقف علوها على الجامع ووقف أكثر نعمته على وجوه البرّ، وذكره ابن عساكر في ترجمة عبد العزيز بن مروان قال: كانت داره بدمشق ملاصقة للجامع التي هي دار الصوفية، وكانت بعده لابنه عمر بن عبد العزيز، وكان قد حدث عن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي بحديث ابن خريم عن هشام عن مالك وغيره وحدث بالموطّإ لابن وهب وابن القاسم وحدث بشيء من حديث الأوزاعي جمع ابن جوصا وحدث بعد ذلك، وكان يذكر أن مولده في رمضان سنة 377، هذا كلّه من كتاب العرضات لابن الأكفاني، وفي كتاب أبي القاسم الدمشقي: علي بن محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله بن زكرياء أبو القاسم السلمي الحبيش المعروف بالسميساطي، كذا قاله الحبيش وابن الأكفاني الجميش.

[معجم البلدان]

سميساط

مدينة قديمة من مدن الأناضول تقع غربي نهر الفرات جنوبي ملطية وشرقي مرعش وكانت تسمى في العهد البيزنطي (ساموساطا SAMOSTA) عندها ينعطف نهر الفرات إلى الغرب. كانت من الثغور الجزرية ومنها تخرج الجيوش الإسلامية إلى بلاد الروم.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

سميساط (1) :

بلد من بلاد العجم منها السميساطي (2)، رجل من العجم كان موصوفاً بالورع والزهد، كان بنى خانقة للصوفية بدمشق في موضع الدار التي كانت لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كان اشتراها وبناها وجعل لها الأوقاف الواسعة، وأمر أن يدفن فيها ويختم عليه القرآن كل ليلة جمعة، وعين من تلك الأوقاف لكل من يحضر لذلك في كل ليلة جمعة رطلاً من خبز الحوارى، وكان سبب تموله أنه وجد يوماً من الأيام إزاء داره المذكورة رجلاً أسود مريضاً مطروحاً بموضعه لا يلتفت إليه أحد فتأجر الله تعالى فيه والتزم تمريضه وخدمته اغتناماً للثواب فجاءت وفاة الرجل، فاستدعى ممرضه السميساطي المذكور وقال: أنت قد أحسنت إلي وخدمتني ولطفت بي ومرضتني، وأشفقت لحالي وغربتي، فأنا أريد أن أكافئك على ذلك زائداً على مكافأة الله تعالى لك عني في الآجل، إن شاء الله تعالى، إني كنت أحد فتيان الخليفة المعتضد العباسي معروفاً بزمام الدار؛ وكانت لي حظوة ومكانة، فعتب علي في بعض الأمر فخرجت طريداً فانتهيت إلى هذه البلدة، فأصابني من أمر الله تعالى ما أصابني، فقيضك الله تعالى لي رحمة، فأنا أقلدك أمانة وأعهد إليك عهداً، إذا أنا مت وغسلتني ودفنتني فانهض إلى بغداد، وتلطف في السؤال عن دار زمام فتى الخليفة، فإذا أرشدت إليها فتحيل في اكترائها وأرجو أن الله تعالى يعينك على ذلك، فإذا سكنتها فاعمد إلى موضع سماه له وذكر له إمارة عليه فاحفر فيه مقدار كذا، وانزع اللوح الذي تجد متعرضاً تحت الأرض، وخذ الذي تجده مدفوناً وصيره في منافعك وما يوفقك الله إليه من وجوه الخير وأعمال البر مباركاً لك في ذلك إن شاء الله تعالى، ثم توفي الرجل المريض وتوجه الموصى إليه بعهده إلى بغداد، فيسر الله له في اكتراء الدار، وانتهى إلى الموضع المذكور، فاستخرج منه ذخائر لا قيمة لها عظيمة الشأن كبيرة القدر، فدسها في أحمال متاع ابتاعها وخرج من بغداد إلى دمشق، فابتاع الدار المذكورة المنسوبة لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وبناها خانقة للصوفية واحتفل فيها، وابتاع لها الأوقاف ضياعاً ورباعاً، وجعلها برسم الصوفية، وأوصى بأن يدفن فيها وأن يختم القرآن على قبره كل جمعة، وعين لكل من حضر لذلك ما ذكرناه، فوجد الغرباء والفقراء في ذلك مرفقاً كثيراً، فتغص الخانقة بالفقراء (3) في كل ليلة جمعة فإذا ختموا القرآن دعوا له وانصرفوا واندفع لكل واحد منهم رطل من الخبز على الصفة المذكورة. (1) عن ابن جبير: 289؛ وهو متابع له في قوله ((بلد من بلاد العجم)) وذلك تعريف قاصر، فان سميساط من بلاد الفرات الأعلى، قال ياقوت الأعلى، قال ياقوت ((في طرف بلاد الروم على غربي الفرات)). وانظر المصادر الجغرافية الأخرى. (2) اسمه عند الذهبي (المشتبه: 372) أبو القاسم علي بن محمد. (3) الرحلة: بالقرأة.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

سميساط

بضم أوله، وفتح ثانيه، وياء مثناة من تحت ساكنة، وسين أخرى، ثم بعد الألف طاء مهملة: مدينة على شاطىء الفرات فى طرف الروم ، على غربى الفرات؛ ولها قلعة فى شقّ منها يسكنها الأرمن.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]