سُنْحُ
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وآخره حاء مهملة، يجوز أن يكون جمع سانح مثل بازل وبزل، والسانح: ما ولّاك ميامنه من ظبي أو طير أو غيرهما، تقول: سنح لي ظبي إذا مرّ من مياسرك إلى ميامنك، وقد يضم ثانيه فيقال سنح في الموضع والجمع: وهي إحدى محالّ المدينة كان بها منزل أبي بكر الصدّيق،
رضي الله عنه، حين تزوّج مليكة، وقيل: حبيبة بنت خارجة بن زيد بن زهير بن مالك ابن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج من الأنصار، وهي في طرف من أطراف المدينة، وهي منازل بني الحارث بن الخزرج بعوالي المدينة، وبينها وبين منزل النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، ميل، ينسب إليها أبو الحارث حبيب بن عبد الرحمن بن حبيب بن يساف الأنصاري المديني، يروي عن حفص بن عاصم، روى عنه مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج وغيرهما. والسّنح أيضا: موضع بنجد قرب جبل طيّء نزله خالد في حرب الردّة فجاءه عديّ بن حاتم بإسلام طيّء وحسن طاعتهم.
[معجم البلدان]
السّنح
هو بضم أوله وسكون ثانيه: مكان في عوالي المدينة النبوية، كان به منزل أبي بكر الصديق حين تزوج مليكة، وقيل: جبيبة بنت خارجة بن زهر الأنصارية. وجاء خبر وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى أبي بكر وهو بالسّنح، حيث منازل بني الحارث بن الخزرج، والسّنح أيضا: موضع قرب جبل طيء نزله خالد بن الوليد في حرب الردة، فجاءه عديّ بن حاتم بإسلام طيئ.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب سنج وسنح وسيح وسبج وشيح وشيخ
وَسَفْحٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ السين بَعْدَهَا نُوْن سَاكِنَة وآخره جيم -: ناحية من مرو الشاهجان، فتحت عنوة، ومرو فُتحت صُلحاً يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة، منهم: أَبُو داوود بن معبد السنجي، كثير الحديث، وله تاريخ، ويحيى بن موسى السنجي، روى عن عبيد الله العتكي. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ السين والنون، وقد تسكن النُوْن وآخره حاء مُهْمَلَة -: إحدى محال المدينة، كان بها منزل أبي بكر الصديق
رضي الله عنه حين تزوج بنت خارجة من الأنصار. وأما الثَّالِثُ: - بعد السين المَفْتُوحةٌ ياء سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: اسم ماءٍ بأقصى العرض - وادٍ باليمامة - لآل إبراهيم بن عربي. وأما الرَّابع: - بعد السين المَفْتُوحةٌ باء مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ وآخره جيم -: خيالٌ من أخيلة الحمى، جبلٌ فاردٌ ضخمٌ أسود، في دِيَارِ بني عبسٍ. وأما الخامس: - أوله شين معجمة مَكْسُورَة بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان وآخره حاء مُهْمَلَة -: ذات الشيح بالخزن، من دِيَارِ بني يربوع. وذو الشيح، مَوْضِعٌ باليمامة. وأيضاً مَوْضِعٌ آخر بالجزيرة. وأما السادس: - بِفَتْحِ الشين المُعْجَمَة وآخره خاءٌ مُعجمة -: رُستاق الشيخ من كور أصبهان. 469 - بَابُ سِنْجَارَ، وَسِنْجَانَ، وَسَيْحَانَ، وَشَيْخَانَ أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ السين وسكون النُوْن بَعْدَهَا جيم وآخره راء -: من بلدان الجزيرة، يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من أهل العلم والفضل. وأما الثَّاني: - آخره نُوْن والباقي نحو اْلأَوَّلُ: مَوْضِعٌ خراساني، يُنْسَبُ إِلَيْهِ جَمَاعَة من رواة الحديُ. وأما الثَّالِثُ: - بعد السين المَفْتُوحةٌ ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان ثُمَّ حاء مُهْمَلَة -: نهر عند المصيصة له ذكر في الآثار، وفي بعض الأحاديث، وهو غير سيحون. وأيضاً: ماءٌ لبني تميمٍ. وأما الرَّابع: - أوله شينٌ معجمة مَفْتُوحةٌ وبعد الياء خاءٌ معجمة: - تثنية شيخ، مَوْضِعٌ بالمدينة، كان فيه معسكر رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة خرج لقتال المشركين بأحد، وهناك عرض الناس فأجاز من رأى ورد من رأى، قال أَبُو سعيد الخُدري: كنت ممن رد من الشيخين يوم أحد، قيل هُما أطمانِ سُميا به لأن شيخاً وشيخه كانا يتحدثان هُناك. 470 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
السنح (1) :
منازل بني الحارث بن الخزرج بالمدينة النبوية، وهو أطم من آطام المدينة، وبه سميت تلك الناحية، وفي الخبر أن أبا بكر
رضي الله عنه كان ساعة موت النبي
ﷺ في أهله بالسنح. (1) ص ع: السيح؛ وانظر معجم ما استعجم 3: 760، والسيرة 2: 253، وياقوت (سنح).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
سنح (1) :
في بلاد التبت من أرض الأتراك، وهي متوسطة الكبر في رأس جبل منيع، عليها سور حجارة حصين، ولها باب واحد وبها صناعات للترك وأعمال وتجارات كثيرة مع من جاورهم وسار إليهم من أرض كابل وأرض الجبل، ويجلب إليها الحديد المنسوب إلى التبت والمسك. ويحكى أن في هذا الجبل المتصل بسنح ينبت السنبل كثيراً وفي غياضه دواب المسك ترعى السنبل وتشرب من ماء الوادي الجاري إلى سنح فيكون من غذائها هذا المسك، وفي هذا الجبل كهف بعيد القعر يسمع فيه خرير ماء جار، ولا يدرك لهذا الكهف قعر ألبتة، وصوت الماء وخريره مسموع سماعاً فاشياً ولا يعلم حقيقة ما هو عليه إلا الله سبحانه. وينبت بهذا الجبل كثيراً الراوند الصيني ومنه يتجهز به إلى كثير من الآفاق ويتصل بالمشرق والمغرب. (1) النقل عن نزهة المشتاق: 151، ولكن رسم الكلمة ((سنح)) ورد على الصور الآتية: قفنح، قنفح، سنح، سفح، وفي ص ع: سيح، وعند ابن الوردي: 32 ينتج.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
السنح
بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ النُّونِ وَآخِرُهُ حَاءٌ مُهْمَلَةٌ: جَاءَ فِي ذِكْرِ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّ أَبَا بَكْر ٍ كَانَ عِنْدَ زَوْجَتِهِ بِنْتِ خَارِجَةَ، بِالسُّنْحِ قُلْت: لَمْ يُحَدِّدْ صَاحِبُ السِّيرَةِ - كَعَادَتِهِ - مَوْضِعَ السُّنْحِ، غَيْرَ أَنَّ نُصُوصَ مَا تَقَدَّمَ ذَكَرَتْ أَنَّهُ مِنْ عَوَالِي الْمَدِينَةِ، وَقِيلَ: بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْزِلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَيْلٌ، وَإِنَّهُ مِنْ مَنَازِلِ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَمَنَازِلُ بَنِي الْحَارِثِ كَانَتْ فِي الشَّمَالِ وَالشَّمَالِ الشَّرْقِيِّ مِنْ الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ، أَيْ إنَّ السُّنْحَ هَذَا لَيْسَ بَعِيدًا مِنْ الْعُرَيْضِ الْمَعْرُوفِ الْيَوْمَ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ ; وَكُلُّ هَذِهِ الْأَرْضِ قَدْ عُمِّرَتْ الْيَوْمَ وَصَارَتْ أَحْيَاءً مِنْ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]