البحث

عبارات مقترحة:

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

المبين

كلمة (المُبِين) في اللغة اسمُ فاعل من الفعل (أبان)، ومعناه:...


سُورِيَةُ

موضع بالشام بين خناصرة وسلمية، وفي كتاب الفتوح: لما نصر الله المسلمين بفحل وقدم المنهزمون من الروم على هرقل بأنطاكية دعا رجالا منهم فأدخلهم عليه فقال: حدّثوني ويحكم عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم أليسوا بشرا مثلكم؟ قالوا: بلى، قال: فأنتم أكثر أو هم؟ قالوا: بل نحن، قال: فما بالكم؟ فسكتوا، فقام شيخ منهم وقال: أنا أخبرك أنّهم إذا حملوا صبروا ولم يكذّبوا، وإذا حملنا لم نصبر ونكذب، وهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويرون أن قتلاهم في الجنة وأحياءهم فائزون بالغنيمة والأجر، فقال: يا شيخ لقد صدقتني ولأخرجنّ من هذه القرية وما لي في صحبتكم من حاجة ولا في قتال القوم من أرب، فقال ذلك الشيخ: أنشدك الله أن تدع سورية جنة الدنيا للعرب وتخرج منها ولم تعذر، فقال: قد قاتلتم بأجنادين ودمشق وفحل وحمص كلّ ذلك تفرون ولا تصلحون، فقال الشيخ: أتفرّ وحولك من الروم عدد النجوم وأيّ عذر لك عند النصرانية؟ فثناه ذلك إلى المقام وأرسل إلى رومية وقسطنطينية وأرمينية وجميع الجيوش فقال لهم: يا معشر الروم إن العرب إذا ظهروا على سورية لم يرضوا حتى يتملكوا أقصى بلادكم ويسبوا أولادكم ونساءكم ويتخذوا أبناء الملوك عبيدا، فامنعوا حريمكم وسلطانكم، وأرسلهم نحو المسلمين، فكانت وقعة اليرموك، وأقام قيصر بأنطاكية، فلمّا هزم الروم وجاءه الخبر وبلغه أن المسلمين قد بلغوا قنسرين فخرج يريد القسطنطينية وصعد على نشز وأشرف على أرض الروم وقال: سلام عليك يا سورية سلام مودع لا يرجو أن يرجع إليك أبدا! ثمّ قال: ويحك أرضا! ما أنفعك أرضا! ما أنفعك لعدوك لكثرة ما فيك من العشب والخصب! ثمّ إنّه مضى إلى القسطنطينية.

[معجم البلدان]

سورية

يعرفها العرب باسم بلاد الشام واسم سورية كان يطلق عليها في العهد الروماني كما أضحى يطلق على قسم منها بعد الحرب العالمية الأولى وهو الجزء الذي تتألف منه الجمهورية العربية السورية.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

سورية:

اسم الشام، وفي بعض كلام هرقل حين دخل المسلمون الشام وتغلبوا على أكثر مدنه، فهرب هرقل إلى انطاكية، وانتقل من بلد إلى بلد فراراً أمام المسلمين أنه التفت إلى بلاده فقال: السلام عليك يا سورية سلام من لا يراك أبداً، والقصة مشهورة نقلها أصحاب فتوح الشام (1). (1) فتوح الأزدي: 213.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

سورية

موضع بالشام، بين خناصرة وسلمية، والعامة يسمّونه سوريّة. والذي فى أخبار الفتوح يدلّ على أن سورية اسم للشام كله.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]