البحث

عبارات مقترحة:

السلام

كلمة (السلام) في اللغة مصدر من الفعل (سَلِمَ يَسْلَمُ) وهي...

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...


سُهْرَوَرْد

بضم أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الراء والواو، وسكون الراء، ودال مهملة: بلدة قريبة من زنجان بالجبال، خرج منها جماعة من الصالحين والعلماء، منهم: الشيخ أبو النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعد بن الحسن بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، البكري السهروردي الفقيه الصوفي الواعظ، قدم بغداد وهو شاب وسمع بها الحديث من علي بن نبهان واشتغل بدرس الفقه على أسعد الميهني وغيره، وسمع بأصبهان أبا علي الحدّاد فيما يزعم واشتغلبالزهد والمجاهدة مدة حتى إنّه يستقي الماء ببغداد ويأكل من كسبه، ثمّ اشتغل بالتذكير وحصل له فيه قبول وبني له ببغداد رباطات للصوفية من أصحابه وولي المدرسة النظامية ببغداد وأملى الحديث، وقدم دمشق سنة 558 عازما على زيارة بيت المقدس فلم يتفق له ذلك لانفساخ الهدنة بين المسلمين والعدوّ فأكرم نور الدين محمود بن زنكي مقدمه واحترمه وأكرمه وأقام بدمشق مدة يسيرة وعقد بها مجلس التذكير وحدّث يسيرا وعاد إلى بغداد، قال أبو القاسم: وسمعت منه، وسأله أبو القاسم بمكّة عن مولده فقال: سنة 490 بسهرورد، وابن أخيه الشهاب أبو نصر عمر بن محمد بن عبد الله بن عمّويه السهروردي إمام وقته لسانا وحالا، وسئل الشهاب عن مولده فقال: في سنة 539، قدم بغداد ونفق فيها سوقه ووعظ الناس وتقدّم عند أمير المؤمنين الناصر لدين الله حتى جعله مقدّما على شيوخ بغداد وأرسله في الرسائل المعظمة وصنّف كتابا سماه عوارف المعارف، وروى الحديث عن عمّه أبي النجيب وأبي زرعة.

[معجم البلدان]

سهرورد

بليدة بأرض الجبال بقرب زنجان. ينسب إليها أبو الفتوح محمد بن يحيى الملقب بشهاب الدين، وكان حكيماً عالماً تاركاً الدنيا صاحب العجائب والأمور الغريبة. كان مرتاضاً منقطعاً عن الناس. حكى بعض فقهاء قزوين قال: نزلت برباط بأرض الروم في وقت الشتاء فسمعت صوت قراءة القرآن، فقلت لخادم الرباط: من هذا القاريء؟ فقال: شهاب الدين السهروردي. قلت: إني منذ مدة سمعت به وأردت أن أراه. فأدخلني عليه فقال: لا يدخل عليه أحد، لكن إذا علت الشمس يخرج ويصعد السطح ويقعد في الشمس فأبصره! قال: فقعدت على طرف الصفة حتى خرج، فرأيته عليه لباد أسود وعلى رأسه أيضاً قلنسوة من لباد أسود، فقمت وسلمت عليه وعرفته أني قصدت زيارته، وسألته أن يجلس معي ساعة على طرف الصفة، فطوى مصلاي وجلس، فجعلت أحدثه وهو في عالم آخر فقلت: لو لبست شيئاً غير هذا اللباد! فقال: يتوسخ. فقلت: تغسله. فقال: يتوسخ. فقلت: تغسله. فقال: ما حييت لغسل الثياب، لي شغل أهم من ذلك. وكان معاصراً لفخر الدين الرازي، جرى بينهما مباحثات، ورأى فخر الدين بعد موته كتابه التلويحات في الحكمة فقبله. وحكي انه كان جالساً على طرف بركة مع جمع، فتحدثوا في معجزات الأنبياء فقال بعضهم: فلق البحر أعجبها. فقال الشهاب: ليس ذلك شيئاً بالنسبة إلى معجزات الأنبياء. وأشار إلى البركة فانشق الماء فيها نصفين حتى رأوا أرض البركة. وحكي انه لما قبض عليه بحلب حبس في دار فرأوا مكتوباً على جائزة لا يوصل إليها إلا بالسلاليم: بيت الظالم خراب ولو بعد حين! وكان كذلك: ذهب الملك عن الملك الظاهر عن قريب وخرب بيتهم.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

سهرورد

بلدة قريبة من همذان ينتسب إليها عدد من العلماء منهم أبو إسحاق إبراهيم بن شهاب السهروردي فقيه الصوفية.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

سهرورد (1) :

بلدة بين زنجان وهمذان. (1) قارن بياقوت (سهرود).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

سهرورد

بالضم، ثم السكون، وفتح الراء والواو، وسكون الراء الأخرى، ودال مهملة: بلدة قريبة من زنجان بالجبال.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]