السِّيرجان
بكسر أوّله، وسكون ثانيه ثمّ راء، وجيم، وآخره نون: مدينة بين كرمان وفارس، وهي في الإقليم الثالث، طولها ثلاث وثمانون درجة، وعرضها إحدى وثلاثون درجة ونصف، وقال ابن الفقيه: السيرجان مدينة كرمان، بينها وبين شيراز أربعة وعشرون فرسخا، وكانت تسمّى القصرين، وكان ابن البنّاء البشّاري يقول: السيرجان مصر إقليم كرمان وأكبر القصبات وأكثرها علما وفهما وأحسنها رسما، ذات بساتين ومياه وأسواق فسيحة أبهى من شيراز وأوسع، هواؤها صحيح، وماؤها معتدل، بنى بها عضد الدولة دارا ومنارة في جامعها، ومياه البلد من قناتين شقّهما عمرو وطاهر ابنا ليث تدور في البلد وتدخل دورهم، قال الصولي: حدّثني أبو الفضل اليزيدي عن المازني عن الأصمعي قال: أنا منذ ستين سنة أسأل عن معنى قول الشاعر: ولا تقربنّ قرى السيرجان فإنّ عليها أبا برذعه شديد شكيمته مثله يلفّ الثّلاث مع الأربعه فلا أدري ما هو ولا أحد عبّر لي عنه، قال الرّهني: منها حرب بن إسماعيل لقي أحمد بن حنبل،
رضي الله عنه، وصحبه، وله مؤلفات في الفقه، منها كتاب السّنّة والجماعة قال شتم فيه فرق أهل الصلاة وقد نقضه عليه أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي البلخي.
[معجم البلدان]
سيرجان
قصبة بلاد كرمان، بلدة طيبة كثيرة العلم حسنة الرسم، ذات بساتين ومياه كثيرة، أبهى من شيراز وأوسع وبينهما ثلاث مراحل يقال لهما القصران. ماؤها عذب وهواؤها صحيح وأديمها فسيح. بها دور عضد الدولة لم يوجد مثلها في شيء من البلاد. وقد ش بها عمرو وطاهر ابنا الليث بن طاهر الصفار السجستاني قناتين.ماؤها يدور في البلد ويدخل دورهم. بها الفانيد وقصب السكر، وبها نخل كثير، ولهم سنة حسنة وهي أنهم لا يرفعون من تمورهم شيئاً أسقطته الريح ويتركونها للضعفاء، فربما كثرت الرياح في بعض الأوقات فيحصل للفقراء أكثر مما يحصل للملاك. والكمون يحمل منها إلى الآفاق.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
السيرجان
بالكسر، ثم السكون، ثم راء وجيم، وآخره نون: مدينة بين كرمان وفارس. قيل: هى مصر إقليم كرمان، وأكبر القصبات وأكثرها علما وفهما، وأحسنها رسما ، هواؤها صحيح، وماؤها معتدل، وماؤها من قناتين تدور فى البلد وتدخل فى دورهم.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]