شَامَةُ
بلفظ الشامة، وهو اللون المخالف لما يجاوره بشرط أن يكون قليلا في كثير: جبل قرب مكّة يجاوره آخر يقال له طفيل، وفيهما يقول بلال بن حمامة وقد هاجر مع النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، فاحتوى المدينة: ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة بفخّ وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنّة، وهل يبدون لي شامة وطفيل؟ فقال النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم: حننت يا ابن السوداء! ثمّ قال: اللهم إن خليلك إبراهيم دعا لمكّة وأنا عبدك ورسولك أدعو للمدينة، اللهمّ صححها وحبّبها إلينا مثل ما حببت إلينا مكّة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم وانقل حمّاها إلى خيبر أو إلى الجحفة. وشامة أيضا: أرض بين جبل الميعاس وجبل مربخ، وأمّا الذي في شعر أبي ذؤيب: كأنّ ثقال المزن بين تضارع وشامة برك من جذام لبيج قال السكري: شامة وتضارع جبلان بنجد، ويروى شابة. وشامة أيضا وطامة: مدينتان كانتا متقابلتين بالصعيد على غربي النيل، وهما الآن خراب يباب.
[معجم البلدان]
شامة
بلفظ الشامة، وهو اللون المخالف لما يجاوره بشرط أن يكون قليلا في كثير: وهو جبل قرب مكة يجاوره آخر يقال له: طفيل. وفيهما يقول بلال متمثلا بقول شاعر سابق: وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل قال البلادي، في «معالم الحجاز» : شامة: جبل جنوب شرقي جدة مشرف على الساحل، وتجاوره حرة اسمها طفيل تقرن دائما معه، فيقال: شامة وطفيل، ليس بينهما وبين البحر إلا السهل الساحلي.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
شامة:
بالميم، جبل على بريد من مكة، وهو الذي عناه بلال
رضي الله عنه في قوله (1) : ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوماً مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل (1) انظر معجم ما استعجم (هرشي).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
شامة
شِينٌ مُعْجَمَةٌ وَأَلِفٌ وَمِيمٌ، وَآخِرُهُ تَاءٌ مَرْبُوطَةٌ: جَاءَ فِي النَّصِّ الَّذِي أَوْرَدْنَاهُ فِي «مَجَنَّةَ». وَهُوَ جَبَلٌ بِالسَّاحِلِ جَنُوبِ غَرْبِيِّ مَكَّةَ، مَرَّ بِقُرْبِهِ طَرِيقُ الْيَمَنِ الْمُزَفَّتُ، تُجَاوِرُهُ حَرَّةٌ تُسَمَّى «طُفَيْلٌ» وَتُقْرَنُ دَائِمًا مَعَهُ، فَيُقَالُ: شَامَةُ وَطُفَيْلٌ. وَهُمَا مِنْ دِيَارِ الْجَحَادِلَةِ مِنْ كِنَانَةَ. وَقَدْ اُسْتُوْفِيَ الْحَدِيثُ عَنْهُمَا فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ». ذُو الشَّرَى بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالْقَصْرِ: جَاءَ فِي قِصَّةِ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيّ وَإِسْلَامِهِ وَرُجُوعِهِ إلَى قَوْمِهِ وَأَمْرِهِ زَوْجَتَهُ أَنْ تَذْهَبَ إلَى حِمَى ذِي الشَّرَى فَتَتَطَهَّرُ مِنْ مَائِهِ. وَكَانَ ذُو الشَّرَى صَنَمًا لِدَوْسِ فِي بِلَادِ زَهْرَانَ. وَلَمْ أَسْمَعْ بِهِ الْيَوْمَ، فَاَللَّهُ أَبْدَلَ الْعَرَبَ بِهَذِهِ الْأَصْنَامِ الْهُدَى فَتَعَمَّدُوا قَتْلَ ذِكْرِهَا، بَلْ إنَّ كَثِيرِينَ مِنْهُمْ يَأْنَفُونَ مِنْ مُجَرَّدِ ذِكْرِ أَسْمَائِهَا. الشَّظَاةُ بِفَتْحِ الشِّينِ، وَالظَّاءُ مُعْجَمَةٌ: جَاءَتْ فِي قَوْلِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْاَدسٍ السُّلَمِيّ: فَإِنَّك عَمْرِي هَلْ أُرِيك ظَعَائِنًا. .. سَلَكْنَ عَلَى رُكْنِ الشَّظَاةِ فَتَيْأَبَا عَلَيْهِنَّ عَيْنٌ مِنْ ظِبَاءِ تَبَالَةَ. .. أَوَانِسُ يُصْبِينَ الْحَلِيمَ الْمُحَرِّبَا قُلْت: وَرَدَ الْبَيْتُ هُنَا (.. . الشَّطَاةِ فَتَيْأَبَا) بِإِهْمَالِ الطَّاءِ. وَهُوَ تَصْحِيفٌ، فَالْمَقْصُودُ الشَّظَاةُ، وَالشَّطَاةُ: صَدْرُ وَادِي قَنَاةَ، إذَا تَجَاوَزَ سَدَّ الْعَاقُولِ، سُمِّيَ الشَّظَاةَ إلَى أَنْ يُقْبِلَ عَلَى أُحُدٍ، ثُمَّ يُسَمَّى قَنَاةَ حَتَّى يَجْتَمِعَ بِالْعَقِيقِ وَبَطْحَانَ، ثُمَّ يُسَمَّى إضَمًا. وَهَذِهِ مُسَمَّيَاتٌ قَدِيمَةٌ لَا تَكَادُ تُعْرَفُ الْيَوْمَ، فَالشَّظَاة ُ وَقَنَاةُ، يُسَمَّى الْيَوْمَ وَادِيَ الْعُيُونِ، وَقَدْ يُسَمَّى أَعْلَاهُ وَادِيَ الْعَاقُولِ، وَإِذَا اجْتَمَعَتْ أَوَدِيَةُ الْمَدِينَةِ سُمِّيَ «الْخَلِيلَ» فَإِذَا وَصَلَ إلَى الْجِسْرِ الَّذِي عِنْدَ مَصَبِّ مِخْيَطٍ، سُمِّيَ وَادِيَ الْحَمْضِ إلَى الْبَحْرِ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
شامة
وهو اسم اللّون القليل المخالف لما يجاوره من الشيء: جبل قرب مكة يجاوره [جبل] طفيل. وشامة أيضا: جبل بين الميعاس ومربخ. وشامة وتضارع: جبلان بنجد. وشامة وطامة: مدينتان كانتا متقابلتين على النيل بالصعيد، خربتا.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]