شُبَيْثٌ
تصغير شبث، وهي دويبة كثيرة الأرجل من أحناش الأرض، آخره ثاء مثلثة: وهو جبل بنواحي حلب معدود في نواحي الأحصّ، وهي كورة من كور حلب، وذلك الجبل مستدير وفي رأسه أرض بسيطة فيها ثلاث قرى، يجلب إلى حلب من هذا الجبل حجارة سود يجعلونها رحى لطحنهم ويدخلونها في أبنيتهم تعرف بالشبيثيّة، وهو الذي ذكره النابغة الجعدي في قوله: فقال تجاوزت الأحصّ وماءه وبطن شبيث، وهو ذو مترسّم قال: ودارة شبيث لبني الأضبط ببطن الجريب، وقال عمرو بن الأهتم المنقري: وقلت لعون اقبلوا النّصح ترشدوا ويحكم فيما بيننا حكمان وإلّا فإنّا لا هوادة بيننا بصلح، إذا ما تلتقي الفئتان سوى كل مذروب جلا القين حدّه وسهم سريع قتله وسنان فإنّ كليبا كان يظلم رهطه، فأدركه مثل الذي تريان فلمّا سقاه السّمّ رمح ابن عمّه تذكّر ظلم الأهل أيّ أوان وقال لجسّاس: أغثني بشربة، . .. وإلّا فنبّئ من لقيت مكانيفقال: تجاوزت الأحصّ وماءه، وبطن شبيث وهو غير دفان وقال رجل من بني أسد: سكنوا شبيثا والأحصّ، وأصبحت نزلت منازلهم بنو ذبيان
[معجم البلدان]