الشَّجَرَة
بلفظ واحدة الشجر: وهي الشجرة التي ولدت عندها أسماء بنت محمد بن أبي بكر،
رضي الله عنه، بذي الحليفة، وكانت سمرة وكان النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، ينزلها من المدينة ويحرم منها، وهي على ستّة أميال من المدينة، وإليها ينسب إبراهيم ابن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري المدني من مدينة رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، روى عن أبيه والمدنيين، روى عنه محمد بن يحيى الذّهلي وأبو إسماعيل الترمذي وهو ضعيف. والشجرة أيضا: اسم قرية بفلسطين بها قبر صدّيق بن صالح النبي، عليه السلام، وقبر دحية الكلبي فيما زعموا في مغارة هناك يقال إن فيها ثمانين شهيدا، والله أعلم. والشجرة التي سرّ تحتها الأنبياء: بوادي السّرر، وقد مرّ ذكرها، وهي على أربعة أميال من مكّة. والشجرة المذكورة في القرآن في قوله تعالى: إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ 48: 18، في الحديبية، وقد ذكرت في الحديبية، وبلغ عمر ابن الخطّاب،
رضي الله عنه، أن الناس يكثرون قصدها وزيارتها والتبرّك بها فخشي أن تعبد كما عبدت اللّات والعزّى فأمر بقطعها وإعدامها فأصبح الناس فلم يروا لها أثرا.
[معجم البلدان]
الشجرة
الشجرة كانت سمرة، وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم ينزلها من المدينة ويحرم منها، وهي في ذي الحليفة (آبار علي) بني مكانها مسجد ذي الحليفة ميقات أهل المدينة، ومن يمرّ عليها حاجا أو معتمرا. والشجرة: في قوله تعالى: إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، كانت في الحديبية قرب مكة. والشجرة: التي سرّ تحتها الأنبياء- أي: ولدوا وقطعت سررهم- وهي حول مكة. والشجرة: اسم قرية في فلسطين، بها قبر صديق بن صالح عليه السلام. وقبر دحية الكلبي. الشّحر: بكسر الشين: بلاد ساحلية في حضرموت.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الشجرة
واحدة الشجر: بذى الحليفة، على ستة أميال من المدينة. والشجرة: قرية بفلسطين. والشجرة التى سرّ تحتها الأنبياء: بوادى السّرر، على أربعة أميال من مكة. والشجرة المذكورة فى القرآن: بالحديبية، ذكرت فيها.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]