البحث

عبارات مقترحة:

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

المنان

المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...


الشَّرَاةُ

بفتح أوّله، قال الأصمعي: إبل شراة إذا كانت خيارا، قال ذو الرمّة: يذبّ القضايا عن شراة كأنّها جماهير تحت المدجنات الهواضب وهو جبل شامخ مرتفع في السماء من دون عسفان تأوي إليه القرود ينبت النّبع والقرظ والشوحط، وهو لبني ليث خاصة ولبني ظفر من سليم، وهو عن يسار عسفان وبه عقبة تذهب إلى ناحية الحجاز لمن سلك عسفان يقال لها الخريطة مصعدة مرتفعة جدّا، والخريطة تلي الشراة، جبل صلد لا ينبت شيئا، ثمّيطلع من الشراة على ساية، قاله أبو الأشعث. والشراة أيضا: صقع بالشام بين دمشق ومدينة الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، ومن بعض نواحيه القرية المعروفة بالحميمة التي كان يسكنها ولد عليّ ابن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب في أيّام بني مروان، وفي حديث سواد بن قارب: بينما أنا نائم على جبل من جبال الشراة، كذا ذكره أبو القاسم الدمشقي وقال: كذا نقلته من خط أبي الحسن محمد ابن العباس بن الفرات الشراة، بالشين المعجمة، وكان صحيح الخط محكم الضبط، والنسبة إلى هذا الجبل شرويّ، وقد نسب إليه من الرّواة علي بن مسلم بن الهيثم الشروي، يروي عن إسماعيل بن مهران، روى عنه الحسن بن عليل العنزي، ومنهم أحمد بن محمود بن نافع أبو العباس الشروي أحد الموصوفين بالرمي المشهورين به مع صلاح وصبر جميل، سمع أبا الوليد الطيالسي وعبد الله بن أبي بكر العتكي وعمران بن ميسرة وغيرهم، روى عنه أبو الحسين ابن المنادي، ومات سنة 274.

[معجم البلدان]

باب السراة والشراة

أما اْلأَوَّلُ: - الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن، ولها سعة، وهي بالْيَمَن أخص، وقال أَبُو الأشعث الكندي: وادي تربة لبني هلالٍ، وحواليه بين الجبال السراة، ويسوم، وقرقد، ومعدن البرام، وجبلان يُقَالُ لهما شوابان، وكل هذه الجبال تنبت القرظ، وهي جبال مُتقاودةٌ بينهما فتوق. وقال الشاعر يصف غيثاً: أَنْجَدَ غَوْرِيٌّ وَحَنَّ مُتْهِمُهْ. .. وَاسْتَنَّ بَيْنَ رَِيِّقَيْهِ حَنْتَمُهْ وَقُلْتُ أَطْرافُ السَّرَاةِ تَطْعَمُهْ وفي جِبالِ السَّرَاةِ الأعنابُ وَقَصَبُ السُّكَّرِ والْقَرَظُ والإسْحِلُ وأما الثَّاني: - بالشين المُعْجَمَة -: جبل مرتفع شامخٌ في السماء، من دون عسفان، تأويه القرود ينبت النبع، والقرظ، والشوحط، وهو لبني ليثٍ خاصة، ولبني ظفرٍ من سليم، وهو من عن يسار عُسفان. قاله أَبُو الأشعث. وأيضاً مَوْضِعٌ صقعٌ بالشام، قُربَ دمشق، ومن بعض قُراياها الحميمة، كان سكنها ولد علي بن عبد الله بن عباسٍ، زمن بني أمية، وفي حديث سواد ابن فارب: بينا أنا نائم على جبل من جبال الشراة. كذا ذكره أَبُو القاسم الدمشقي، وقال: كذا نقلته من خط أبي الحسن مُحَمَّد بن العباس ابن الفرات (الشراة) بالشين المُعْجَمَة، وكان صحيح الخط، مُحكم الضبط. 445 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

الشراة

جبل شامخ مرتفع من دون عسفان، تأويه القرود ، لبنى ليث، عن يسار عسفان؛ وبه عقبة تذهب إلى ناحية الحجاز لمن سلك عسفان، يقال لها الخريطة. والخريطة تلى الشراة: جبل صلد لا ينبت شيئا. والشراة أيضا: صقع بالشام، بين دمشق ومدينة الرسول ؛ من بعض نواحيه القرية المعروفة بالحميمة، التى كان يسكنها ولد على بن عبد الله بن عباس فى أيام بنى مروان.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]