شَرْجٌ
بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ جيم، قال الأصمعي: الشراج مجاري الماء من الحرار إلى السهل واحدها شرج، يقال: هم على شرج واحد، و ماء شرقي الأجفر بينهما عقبة، وهو قريب من فيد لبني أسد، قال الشيخ: فهل وجدت شرجا؟ قلنا: نعم، قال: فأين؟ قلنا: بالصحراء بين الجواء وناظرة، قال: ليس ذلك شرجا ذلك ربض ولكن شرج بين ذلك وبين مطلع الشمس في كفة الشجر عند النوط ذات الطلح، قال: فوجدت بعد ذلك حيث قال، قال الراجز: أنهلت من شرج فمن يعلّ؟ يا شرج لا فاء عليك الظّلّ في قعر شرج حجر يصلّ هذا عن أبي عبيد السكوني، وقال نصر: شرج العجوز موضع قرب المدينة، وهو في حديث كعب ابن الأشرف. وشرج أيضا: جبل في ديار غني أو ماء. وشرج: ماء أو واد لفزارة. وشرج: ماء مرّ في ديار بني أسد. وشرج أيضا: ماء لبني عبس بنجد من أرض العالية، قال: وشرج أيضا واد به بئر، ومن ذلك المثل: أشبه شرج شرجا لو أن في شرج أسيمرا، قال المفضل: صاحب هذا المثل لقيم بن لقمان وكان هو وأبوه قد نزلا منزلا يقال له شرج فذهب لقيم يعشّي إبله وقد كان لقمان حسد ابنه لقيما وأراد هلاكه فحفر له خندقا وقطع كلّ ما هنالك من السّمر ثمّ ملأ به الخندق وأوقد عليه ليقع فيه لقيم فلمّا عرف المكان وأنكر ذهاب السمر قال: أشبه شرج شرجا لو أن في شرج أسيمرا، فذهبت مثلا، وأسيمر تصغير أسمر، وأسمر جمع سمر، قالت امرأة من كلب: سقى الله المنازل بين شرج وبين نواظر ديما رهاما وأوساط الشقيق شقيق عبس سقى ربّي أجارعها الغماما فلو كنّا نطاع، إذا أمرنا، أطلنا في ديارهم المقاما وقال الحسين بن مطير الأسدي: عرفت منازلا بشعاب شرج، فحيّيت المنازل والشّعابا منازل هيّجت للقلب شوقا، وللعينين دمعا وانتحابا
[معجم البلدان]
الشّرج
بفتح أوله وسكون ثانيه ثم جيم، والشراج: مجاري الماء من الحرار إلى السهل، واحدها شرج. وشرج العجوز: موضع قرب المدينة، وهو في حديث كعب بن الأشرف.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب سرح وسرح وشرخ وشرج
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ السين وسكون الراء وآخره حاء مُهْمَلَة -: ذو السرح وادٍ بقُربَ مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، قُربَ ملل، ووادٍ نجدي، ومَوْضِعٌ بالشام. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ السين والراء -: وادٍ لبني العجلان. وأما الثَّالِثُ: - أوله شين معجمة مَفْتُوحةٌ وآخره خاء معجمة -: مَوْضِعٌ بالحجاز في دِيَارِ غفارٍ وأسلم، وفي حديث أبي رهم قال له رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا فَعَلَ الحُمْرُ الطِّوالُ الثِّطاطُ الذين لهُمْ نعمٌ بشبكة شرخ) ؟ وقال بعضهم شدخ - بالدال. وأما الرَّابع: - آخره جيم والباقي نحو الذي قبله -: شرجُ العجوز مَوْضِعٌ قُربَ المدينة، وله ذكر في حديث كعب بن الأشرف، وأيضاً ماءٌ لبني عبس ابن بغيضٍ، مما يلي الوشم. 446 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
شرج
بفتح أوله، وسكون ثانيه، ثم جيم: ماء شرقىّ الأجفر، بينهما عقبة؛ وهى قريبة من فيد، لبنى أسد. وشرج العجوز: موضع قرب المدينة. وشرج أيضا: جبل فى ديار غنىّ، أو ماء. وأيضا ماء أو واد لفزارة. وماء لبنى أسد ، وماء لبنى عبس بنجد، من أرض العالية، وواد أيضا به بئر.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]