شَسٌّ
بفتح أوّله، وتشديد الثاني، الشسّ: الأرض الصلبة التي كأنّها حجر واحد، والجمع شساس وشسوس، قال المرّار بن منقذ: أعرفت الدار أم أنكرتها بين تبراك وشسّي عبقرّ؟ وهو واد بعينه من أودية مزينة، ذكره كثير، وقال أبو بكر بن موسى: شسّ واد عن يسار آرة، وقال أبو الأشعث: هو بلد مهيمة موبأة لا تكون بها الإبل يأخذها الهيام عن نقوع بها ساكنة لا تجري، والهيام: حمّى الإبل، والنقوع: المياه الواقفة التي لا تجري، وهي من الأبواء على نصف ميل، وقال في موضع آخر: وفوق قوران ماء يقال له شس آبار عذبة، وقال ابن السكيت: أرض كثيرة الحمّى، قال كثير: وقال خليلي يوم رحنا وفتّحت. .. من الصدر أشراج وفضّت ختومها: أصابتك نبل الحاجبيّة، إنّها إذا ما رمت لا يستبلّ كليمها كأنّك مردوع بشسّ مطرّد يقارفه من عقدة النّقع هيمها مردوع: منكوس، يقارفه: يدانيه، والعقدة: الموضع الشجير، وقال نصر: شس ماء في ديار بني سليم بين لقف وذات الغار قرب أقراح جبل.
[معجم البلدان]
شس
بفتح الأول، وتشديد الثانى: واد بعينه من أودية مزينة. وقيل: واد عن يسار آرة ، وهو من الأبواء، على نصف ميل. وقيل: ماء فى ديار سليم، بين لقف وذات الغار، قريب أقراح : جبل.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]