البحث

عبارات مقترحة:

الجميل

كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

المقيت

كلمة (المُقيت) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أقاتَ) ومضارعه...


شَنْتَرِينُ

كلمتان مركبة من شنت كلمة ورين كلمة كما تقدم، ورين بكسر الراء، وياء مثناة من تحت، ونون: مدينة متصلة الأعمال بأعمال باجة في غربي الأندلس ثم غربي قرطبة وعلى نهر تاجه قريب من انصبابه في البحر المحيط، وهي حصينة، بينها وبين قرطبة خمسة عشر يوما، وبينها وبين باجة أربعة أيام، وهي الآن للأفرنج ملكت في سنة 543.

[معجم البلدان]

شنترين

مدينة بالأندلس بقرب باجة على ساحل البحر. أرضها في غاية الكرم. مبنية على نهر باجة، وللنهر فيض في بطائحها كفيض النيل بمصر. زرع أهلها على نداوته في مواضع فيضه بعد فوات أوان الزرع في غيرها من البلاد، فيدرك بالعاجل. وبها يوجد العنبر الجيد الذي يقذفه البحر إلى ساحله في بعض الأوقات، يحمل منها إلى سائر البلاد. ومن عجائبها ما ذكر أن دابة تخرج من البحر هناك وتحتك بحجارة على ساحل البحر فيسقط منها وبرة على لون الذهب ولين الخز وهي قليلة عزيزة جداً فيجمعها الناس وينسج منها الثياب فيحجر عليها ملوكهم ولا تنقل من بلادهم إلا باخفية، وتزيد قيمة الثوب منها على ألف دينار لحسنه وعزته.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

شنترين santaren

مدينة تقع على نهر (التاجة) شمالي لشبونة ينتسب إليها ابن بسام الشنتريني صاحب كتاب الذخيرة.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

شنترين (1) :

بالأندلس مدينة معدودة في كور باجة، وهي مدينة على جبل عال كثير العلو جداً، ولها من جهة القبلة حافة عظيمة ولا سور لها، وبأسفلها ربض على طول النهر، وشرب أهلها من العيون ومن ماء النهر، ولها بساتين كثيرة وفواكه ومباقل، وبينها وبين بطليوس أربع مراحل. وهي من أكرم الأرضين (2)، ونهرها يفيض على بطحائها كفيض نيل مصر فيزدرع أهلها على ثراه عند انقطاع الزريعة في البلاد وذهاب أوانها فلا يقصر عن نمائه الطيب ولا يتأخر إناه وإدراكه. ومن أقاليمها صقلب (3)، وهي أطيب بقاع الأرض يرفع في أرضه عند توسط الرياع للحبة مائة، وعند كماله للحبة مائتان. ولشنترين جزائر في البحر مسكونة. وكانت جباية شنترين ألفين وتسعمائة دينار، وأحوازها متصلة بأحواز باجة. وكان يوسف بن عبد المؤمن (4) ملك المغرب اجتاز عليها في حركته الأندلسية بعسكره وهو أربعون ألفاً من أنجاد العرب الفرسان، ومن الموحدين والجنود والمطوعة وفرسان الأندلس وأجنادها ما ينيف على مائة ألف فارس، وبرز أسطوله على الأشبونة وحاصرها عشرين يوماً ونزل على أعظم قواعد ابن الرنق عدو المغرب، وكان مؤذياً للمسلمين من قاعدته (5)، وهي شنترين هذه، فبرز عليها في أمم لا تحصى، وهناك عرض له المرض الذي توفي فيه، أقام يرحل به على مطية مضطجعاً على فراشه وضعفه يتزايد إلى أن تفقد في بعض أميال فوجد ميتاً، وذلك في سنة ثمانين وخمسمائة، فتقدم للأمر ولده يعقوب المنصور، فقفل بالناس إلى اشبيلية فبويع بها ورجع إلى مراكش. (1) بروفنسال: 113، والترجمة: 139 (Santrem)، وقارن بآثار البلاد: 542. (2) من هنا عن الإدريسي (د) : 186. (3) انظر ياقوت (صقلب). (4) انظر تفصيل غزوة أبي يعقوب هذه إلى الأندلس في البيان المغرب 3: 128 وما بعدها (تطوان) وخاصة الصفحة 133 - 134 في حصار شنترين. (5) سقطت من ص ع.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

شنترين

وترين بالتاء المثناة من فوق، وراء مكسورة، آخره نون: مدينة أعمالها متصلة من أعمال باجة، فى غربىّ الأندلس غربىّ قرطبة، على نهر باجة قريبا من مصبّه.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]