شَنُوءَةُ
بالفتح ثم الضم، وواو ساكنة ثم همزة مفتوحة، وهاء: مخلاف باليمن، بينها وبين صنعاء اثنان وأربعون فرسخا، تنسب إليها قبائل من الأزد يقال لهم أزد شنوءة، والشناءة مثل الشناعة: البغض، والشنوءة على فعولة: التقزّز وهو التباعد من الأدناس، تقول: رجل فيه شنوءة، ومنه أزد شنوءة، والنسبة إليهم شنائيّ، قال ابن السكيت: ربما قالوا أزد شنوّة، بالتشديد بغير همزة، ينسب إليهم شنويّ، قال بعضهم: نحن قريش وهم شنوّه بنا قريش ختم النبوّه والأزد تنقسم إلى أربعة أقسام: أزد شنوءة وأزد السراة وأزد غسان وأزد عمان، ولذلك قال قيس ابن عمرو النجاشي: فإني كذي رجلين، رجل صحيحة وأخرى بها ريب من الحدثان فأمّا التي صحّت فأزد شنوءة، وأما التي شلّت فأزد عمان وقال نصر: الشنوءة أرض باليمن، على فعولة، إليها ينسب القبيل من الأزد، وقيل: كان بينهم شناءة، والشنوءة: فيها حجارة تطؤها محجة مكة إلى عرفة يفرغ إليها سيل الصّلّة من ثور.
[معجم البلدان]