الشِّيحَةُ
بلفظ واحدة الذي قبله، قال أبو عبيد السّكوني: الشيحة شرقي فيد، بينهما مسيرة يوم وليلة، ماءة معروفة تناوح القيصومة وهي أول الرمل، وقال نصر: الشيحة موضع بالحزن من ديار بني يربوع، وقيل: هي شرقي فيد بينهما يوم وليلة، وبينها وبين النباج أربع، وقيل: الشيحة ببطن الرّمة. والشيحة أيضا: من قرى حلب، قد نسب إليها بعض الأعيان، وقال الحافظ المعادي: نسب إليها عبد المحسن الشيحي المعروف بابن شهدانكه، سمع بدمشق أبا الحسن بن أبي نصر وأبا القاسم الحنّائي وأبا القاسم التنوخي وأبا الطيّب الطبري وأبا بكر الخطيب وأبا عبد الله القضاعي وذكر جماعة، وروى عنه الخطيب أبو بكر، وهو أكبر منه وأعلى إسنادا، ونجيب بن علي الأرمنازي قال: ولدت في سنة 421، وأول سماعي سنة 427، ومات سنة 487 هذا كله عن الحافظ أبي القاسم من خط ابن النجّار الحافظ، وقال السمعاني: ينسب إليها عبد المحسن بن محمد بن علي بن أحمد بن منصور الناجي الشيحي البغدادي، كتب الحديث بالعراق والشام ومصر وحدّث، وكان له أنس بالحديث، أخبرني القاضي أبو القاسم عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي أن هذه القرية يقال لها شيح الحديد وقال: ومنها يوسف ابن أسباط، وقال السكري: كان جحدر اللّصّ ينزل الشيحة من أرض عمان.
[معجم البلدان]
باب سبخة وشيحة
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ السين والباء المُوْحَّدَة والْخَاءِ المُعْجَمَة -: مَوْضِعٌ بالْبَصْرَة، يُنْسَبُ إليها أَبُو يعقوب بن فرقد السبخي من زُهاد البصريين، صحب الحسن، وسمع نفراً من التابعين. وأما الثَّاني: - أوله شين معجمة مَكْسُورَة وبعد الياء المُعْجَمَة باثنتين من تَحْتَهَا حاء مُهْمَلَة -: مَوْضِعٌ بعُمان. 425 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الشيحة
واحدة التى قبله: ماءة معروفة شرقى فيد تناوح القيصومة، وهى أوّل الرمل. وقيل: موضع بالحزن، من ديار بنى يربوع. وقيل: بينها وبين فيد يوم وليلة وبين النباج أربع. وقيل: الشيحة ببطن الرّمة. والشيحة أيضا: قرية من قرى حلب، يقال لها: شيح الحديد. والشيحة: من أرض عمان.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]
