صَحْنٌ
بالفتح ثم السكون، ونون، وصحن الدار والموضع: وسطه، و جبل في بلاد سليمفوق السوارقية، عن أبي الأشعث، قال: وفيه ماء يقال له الهباءة وهي أفواه آبار كثيرة مخرّقة الأسافل يفرغ بعضها في بعض الماء الطيب العذب، يزرع عليها الحنطة والشعير وما أشبهه، قال بعضهم: جلبنا من جنوب الصحن جردا عتاقا سرّها نسلا لنسل فوافينا بها يومي حنين رسول الله جدّا غير هزل وصحن الشّبا: موضع في شعر كثير.
[معجم البلدان]
باب صحن وضجن وصحر
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الصاد وسُكون الحاء وآخره نون -: جبل في بلاد سليم، فوق السوارقية، قاله الكندي، وقال: فيه ماء يُقَالُ له الهباءة وهي أفواه آبار كثيرة مخرقة الأسافل يفرغ بعضها في بعض من مَوْضِعِ الماء عذاب طيبة، يزرع عليها الحنطة، والشعير وما أشبهه، قال الشاعر: - جَلَبْنَا مِنْ جَنُوْبِ الصَّحْن جُرْداً. .. عِتاقاً سِرُّهَا نَسْلٌ لِنَسْلِ فَوَافَيْنَا بِهَا يَوْمَيْ حُنَيْنٍ. .. لَبِيَّ اللهِ جِدًّا غَيْرَ هَزْلِ وأما الثَّاني: - بعد الضاد المُعْجَمَة جيم -: أرضٌ لبني الحارث بن كعب، وقيل: جبل معروف. [وأما الثَّالِثُ: ض ] 513 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
صحن
بالفتح ، ثم السكون، ونون: جبل فى بلاد سليم فوق السوارقيّة، فيه ماء يقال له الهباءة، وهى أفواه آبار كثيرة منحرفة الأسافل، يفرغ بعضها فى بعض الماء العذب الطيّب، يزرع عليها الحنطة والشعير وما أشبهه. وصحن الشّبا : موضع فى شعر كثيّر.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]