البحث

عبارات مقترحة:

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...


صَغَانِيَانُ

بالفتح، وبعد الألف نون ثمّ ياء مثناة من تحت، وآخره نون، والعجم يبدلون الصاد جيما فيقولون جغانيان: ولاية عظيمة بما وراء النهر متصلةالأعمال بترمذ، قال أبو عبد الله محمد بن أحمد البنّاء البشّاري: صغانيان ناحية شديدة العمارة كثيرة الخيرات، والقصبة أيضا على هذا الاسم تكون مثل الرملة إلّا أن تلك أطيب والناحية مثل فلسطين إلّا أن تلك أرحب، مشاربهم من أنهار تمد إلى جيحون غير أن موادّها تنقطع عنه في بعض السنة، والناحية تتصل بأراضي ترمذ فيها جبال وسهول، قال: وبها ستة عشر ألف قرية، كذا قال، وقال: يخرج منه عشرة آلاف مقاتل بنفقاتهم ودوابهم إذا خرج على السلطان خارج، وبها رخص وسعة في العيش، وجامعها في وسط السوق، وفي كلّ دار من دورهم ماء جار قد أحدقت به الأشجار، وبها أجناس الطيور كثيرة الصيد، وفيها من المراعي ما يغيب فيه الفارس، وهم أهل سنّة وجماعة، يحبّون الغريب والصالحين، إلّا أنّها قليلة العلماء خالية من الفقهاء، وهي كانت معقل أبي عليّ بن محتاج لما خالف على نوح وكان يقاومه بها وذلك ممّا يدلّ على عظمها، وقد نسبوا إليها على لفظين صغانيّ وصاغانيّ، منهم: أبو بكر محمد بن إسحاق بن جعفر الصغاني نزيل بغداد أحد الثقات، يروي عن أبي القاسم النبيل وأبي مسهر وعبد الله بن موسى ويزيد بن هارون وغيرهم، روى عنه مسلم ابن الحجّاج القشيري وأبو عيسى الترمذي، ومات سنة 270، وعرف بالصاغاني أبو العباس الفضل بن العباس بن يحيى بن الحسين الصاغاني، له تصانيف في كلّ فن وتصنيفه في الحديث أحسن منها، سمع السيد أبا الحسن محمد بن الحسين العلوي ومحمد بن محمد بن عبدوس الحيري. قدم بغداد سنة 420 حاجّا، وسمع منه أبو بكر الخطيب.

[معجم البلدان]

الصغانيان

أحد أقاليم ما وراء النهر يقع بين إقليم الصغد وإقليم الختل يمتد على نهر جيحون وقاعدته مدينة الصغانيان وتقع على نهر (زامل).

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

الصغانيان:

من مدن ما وراء النهر من خراسان مثل الترمذ وكش ونسف وبخارى وسمرقند وخجندة وأشروسنة والشاش وفرغانة وفارياب، وهي أكبر المدن التي عن يسار المشرق من مدينة بلخ. وهي أكبر (1) من الترمذ ولها ربض وعليه سور تراب، وبها أسواق وتجار وقرى وعمارات وصنائع، ولها أحواز وقرى عامرة ومنافع وغلات، ولها ربض عليه سور حصين ومساكنها وشوارعها فساح وأهلها قليلون، والترمذ أكثر منها أهلاً وأعظم أموالاً، ولها مسجد جامع وخطبة، وفقهاء وطلاب العلم، ولها رستاق وبها مياه جارية (2). وفي ما وراء النهر من معادن الذهب والفضة والزئبق ما لا يقاربه معدن في سائر البلاد كثرة، وليس في الأقطار مثل النوشادر عندهم، وبصقلية نوشادر لا يعدل به ولا يدانيه، وإليهم يصل مسك التبت ومن عندهم يرفع، وهو يفوق كل مسك طيباً ويربي عليه ثمناً، ويرفع من الصغانيان من السمور والسنجاب وسائر الأوبار ما لا يرفع من سائر البلاد. وما وراء النهر أخصب الأقاليم خصباً وأكثرها متنزهاً، والصلاح على أهله غالب والخير فيهم فاش، ولهم الغنى والثروة والوفر والجدة، وليس بينهم في شيء من ذلك تنافس ولا يتخرقون فيه تخرق أهل زمانهم ممن همته دنيا ينالها ولذة يبلغها، بل يصرفونه إلى قرى الأضياف ومواساة الناس وسبل الجهاد وعمارة الطرق والمنازل وتعاهد المراحل والمناهل، فما ينزل بأحدهم ابن سبيل ولا يحل به إلا غمره ببره وأنساه وطنه. (1) نزهة المشتاق: 147، وقارن الكرخي: 167، 162، وابن حوقل: 394، 385، وياقوت (صغانيان) والمقدسي: 283. (2) ما بين معقفين كان مدرجاً تحت ((مادة صغد)) وهي التالية، ولكن الصغد منطقة لا مدينة، فلا يقال فيها ((أكبر من الترمذ)) وقد راجعت نسختي نزهة المشتاق فوجدت العبارة فيهما تبدأ هكذا ((والصغانيان أكبر من الترمذ)) ثم يستمر الحديث عن الصغانيان لا عن الصغد.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

صغانيان

بالفتح، وبعد الألف نون، ثم ياء مثناة، وآخره نون، والعجم يقولون: جغانيان: ولاية عظيمة واسعة بما وراء النهر، أعمالها متّصلة بترمذ، فيها جبال وسهول.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]