الصَّفْرَاء
بلفظ تأنيث الأصفر من الألوان، وادي من ناحية المدينة، وهو واد كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاجّ وسلكه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، غير مرّة، وبينه وبين بدر مرحلة، قال عرّام بن الأصبغ السّلمي: الصفراء قرية كثيرة النخل والمزارع وماؤها عيون كلّها، وهي فوق ينبع ممّا يلي المدينة وماؤها يجري إلى ينبع، وهي لجهينة والأنصار ولبني فهر ونهد ورضوى منها من ناحية المغرب على يوم، وحوالي الصفراء قنان وضعاضع صغار، واحدها ضعضاع، والقنان وضعاضع: جبال صغار، وواحدة القنان قنّة.
[معجم البلدان]
الصفراء
واد، وقرية، بين المدينة وبدر، نزله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غير مرة. أما القرية: فتسمى اليوم «الواسطة» ، وأما وادي الصّفراء: فهو واد من أودية الحجاز الفحول، كثير القرى والخيوف- جمع خيف- وإذا خرجت من المدينة إلى بدر فتجاوزت «الفريش» ، فأنت في أول وادي الصفراء، ثم تسير فيه مارا بالمسيجيد، والخيف، والواسطة (الصفراء قديما)، حتى تتجاوز بدرا. فهو يلقاك على مسافة واحد وخمسين كيلا من المدينة، في طريق بدر. وأقول عن طريق بدر، لأن مخارج المدينة الرئيسية هي: 1- الطريق إلى مكة مارا ببدر. 2- الطريق إلى مكة عن طريق الهجرة، ولا يمرّ ببدر. 3- الطريق إلى القصيم والرياض. 4- الطريق إلى تبوك والأردن. صفّورية: بفتح أوله وضم ثانيه وتشديده، وواو وراء مهملة ثم ياء مخففة: قرية في قضاء الناصرة من فلسطين، في الشمالالغربي من الناصرة، على بعد نحو سبعة أكيال. ولما أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم بقتل عقبة بن أبي معيط، قال: أأقتل من بين قريش، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: «وهل أنت إلا يهوديّ من يهود صفورية؟» وذكر الكلبي أن أمية خرج إلى الشام وأقام بها عشر سنين، فوقع على أمة يهودية للخم من أهل صفورية، فولدت ذكوان، فاستلحقه أمية وكناه أبا عمرو. (معجم ما استعجم). الصّفّة: بضمّ الصاد وتشديد الفاء: ظلّة كانت في مؤخر مسجد الرسول صلّى الله عليه وسلّم يأوي إليها المساكين، وإليها ينسب أهل الصّفة. وقال ابن حجر: الصفة مكان في مؤخر المسجد النبوي، مظلل أعدّ لنزول الغرباء فيه ممن لا مأوى له ولا أهل، وكانوا يكثرون فيه ويقلون بحسب من يتزوج منهم أو يموت أو يسافر.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب صفراء وضفوا
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الصاد وسكون الفاء بَعْدَهَا راء وبالمد -: وادي الصفراء من ناحية المدينة، واد كثير النخل والزرع والخيرُ في طريق الحاج، وسلكه رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير مرة. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الضاد المُعْجَمَة بَعْدَهَا واو مقصور -: مكان دون المدينة. 518 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الصفراء (1) :
قرية فوق ينبع، على ست مراحل من المدينة وهي كثيرة المزارع والنخل، ماؤها من عيون يجري فضلها من ينبع، وبين ينبع والمدينة ست مراحل ويسكن في الصفراء جهينة والأنصار ونهد. وبالصفراء مات عبيدة بن الحارث بن المطلب وكانت قطعت رجله ببدر، فوصل إليها مرتثاً، وقالت امرأته ترثيه: لقد ضمنوا الصفراء مجداً وسؤدداً. .. وحلماً أصيلاً وافر اللب والعقل وفيها أو بقرب منها قتل رسول الله
ﷺ النضر بن الحارث مرجعه من بدر بموضع يقال له الأثيل، وقد مر هذا (2). (1) معجم ما استعجم 3: 836. (2) راجع مادة ((الأثيل)).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
الصفراء
بالتأنيث. وادى الصفراء: من ناحية المدينة، وهو واد كثير النخل والزّرع، فى طريق الحاجّ، بينه وبين بدر مرحلة، وماؤها عيون كلّها، وماؤها يجرى إلى ينبع ورضوى غربيّها.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]