صُلْصُلٌ
بالضم والتكرير، والصلصل: الراعي الحاذق، والصلصل: الفاختة، والصلصل: ناصية الفرس، وصلصل: موضع لعمرو بن كلاب وهو بأعلى دارها بنجد. وصلصل: ماء في جوف هضبة حمراء وفيه دارة، وقد ذكرت. وصلصل: بنواحي المدينة على سبعة أميال منها نزل بها رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يوم خرج من المدينة إلى مكّة عام الفتح، ولذلك قال عبد الله بن مصعب الزبيري يذكر العرصتين والعقيق والمدينة و أشرف على ظهر القديمة هل ترى برقا سرى في عارض متهلّل نصح العقيق فبطن طيبة موهنا ثمّ استمرّ يؤمّ قصد الصّلصل وكأنّما ولعت مخائل برقه بمعالم الأحباب ليست تأتلي بالعرصتين يسحّ سحّا فالرّبى من بطن خاخ ذي المحلّ الأسهل قال ابو زياد: ومن مياه بني عجلان صلصل قرب اليمامة.
[معجم البلدان]
صلصل
بالضم ثم السكون والتكرير: قال البكري: جبل عند ذي الحليفة. وفي الحديث أن هيتا وماتعا [مخنثان كانا على عهد رسول الله] لما قالا لعبد الله بن أمية: إن فتح الله عليكم الطائف فعليك ببادية بنت غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، إذا تكلمت تغنت، وإذا مشت تثنّت، وإذا قعدت تبنت، [وصفا المرأة بالبدانة] رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه لا يصف هذه الصفة إلا من كان من ذوي الإربة، فنفاهما إلى «صلصل». وفي البخاري نفاه (أي: هيت) إلى الحمى، ولعله يريد حمى النقيع. وعند ياقوت: صلصل: بنواحي المدينة على سبعة أميال منها، نزل بها رسول الله يوم خرج من المدينة إلى مكة عام الفتح. قال البلادي: صلصل: هو الحزم الذي تطؤه بعد ذي الحليفة على طريق بدر [مكة] ، قبل مفرحات (ذات الجيش)، ويسمى أيضا: «صمد الظمأ».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
صلصل
بالضم، والتكرير: موضع لعمرو بن كلاب، بلد أعلى دارها بنجد. وماء فى جوف هضبة حمراء، وفيه دارة. وصلصل: [بنواحى المدينة] على سبعة أميال من المدينة، نزله رسول الله عليه السلام يوم خرج إلى مكة عام الفتح. وصلصل: من مياه بنى العجلان، قرب اليمامة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]