الصَّمّانُ
بالفتح ثم التشديد، وآخره نون، قال الأصمعي: الصمّان أرض غليظة دون الجبل، قال أبو منصور: وقد شتوت بالصمان شتوتين، وهي أرض فيها غلظ وارتفاع وفيها قيعان واسعة وخبارى تنبت السدر عذبة ورياض معشبة، وإذا أخصبت ربعت العرب جمعا، وكانت الصمان في قديم الدهر لبني حنظلة والحزن لبني يربوع والدهناء لجماعتهم والصمان متاخم للدهناء، وقال غيره: الصمان جبل في أرض تميم أحمر ينقاد ثلاث ليال وليس له ارتفاع، وقيل: الصمان قرب رمل عالج وبينه وبين البصرة تسعة أيّام، وقال أبو زياد: الصمان بلد من بلاد بني تميم، وقد سمّى ذو الرّمة مكانا منه صمانة فقال: يعلّ بماء غادية سقته على صمّانة وصفا فسألا والصّمّان أيضا فيما أحسب: من نواحي الشام بظاهر البلقاء، قال حسان بن ثابت: لمن الدّار أوحشت بمعان بين شاطي اليرموك فالصّمّان فالقريّات من بلاس فداريّا فسكّاء فالقصور الدّواني وهذه كلّها مواضع بالشام، وقال نصر: الصمان أيضا بلد لبني أسد.
[معجم البلدان]
صّمّان
بالفتح ثم التشديد وآخره نون: وهي أرض غليظة دون الجبل. قال عباس بن مرداس السلمي: يا بعد منزل من ترجو مودته ومن أتى دونه الصّمان فالحفر الصمان: أرض من أسافل نجد بين الدهناء وساحل الخليج، وهي من أشهر مرابع العرب قديما وحديثا. والحفر: بالحاء المهملة والفاء وآخره راء محركا، هو «حفر الباطن» اليوم، في شمال السعودية.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب الصمان والضمار وضمار
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الصاد وتَشْدِيْدِ الميم وآخره نون -: جبل أحمر في أرض تميم لبني يربوع، ينقاد ثلاث ليالٍ بينه وبين الْبَصْرَة تسعة أيام. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ الضاد المُعْجَمَة وتخفيف الميم وآخره راء -: مَوْضِعٌ بين نجد واليمامة، وصنمٌ كان في دِيَارِ سليم بالحجاز، ذكر في إسلام العباس بن مرداس. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الضاد والباقي نحو الذي قبله -: مَوْضِعٌ كانت فيه وقعةٌ لبني هلال. 521 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الصمان
بالفتح، ثم التشديد، وآخره نون: أرض غليظة دون الجبل، لبنى حنظلة. والحزن لبنى يربوع. والدهناء لجماعتهم. وقيل: الصّمان جبل فى أرض تميم أحمر ينقاد ثلاث ليال، ليس له ارتفاع. وقيل الصمّان: قرب رمل عالج. وقيل: هو بلد من بلاد تميم. والصّمان: موضع من نواحى الشام، بظاهر البلقاء.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]