صَهْبَاءُ
بلفظ اسم الخمر، وسميت بذلك لصهوبة لونها وهو حمرتها أو شقرتها: وهو اسم موضع بينه وبين خيبر روحة، له ذكر في الأخبار.صَهْرُ: بالفتح ثمّ السكون، والراء، يقال: صهرته الشمس وصهدته إذا اشتدّ وقوعها عليه، وال مدينة باليمن في مخلاف ماجن.
[معجم البلدان]
الصّهباء
على لفظ تأنيث أصهب: جبل له ذكر في غزوة خيبر، وهو جبل يطل على خيبر من الجنوب، ويسمى اليوم جبل «عطوة» يشرف على بلدة الشّريف، قاعدة خيبر من الجنوب. وفي «وفاء الوفا» : إن في الصهباء مسجدا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وعنده تزوج رسول الله صفية بنت حيي.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
الصهباء (1) :
بالحجاز، في طريق خيبر، وعلى اثني عشر ميلاً منها، وبها مر
ﷺ في طريقه إلى خيبر وصلى بها العصر، وبها بنى بصفية بنت حيي بن أخطب
رضي الله عنها، وهي على طريق وادي القرى، وقد كان
ﷺ أراد أن يبتني بها بثبار (2)، على ستة أميال من خيبر، فأبت عليه حتى وجد في نفسه، فلما بلغ الصهباء مال إلى دومة هناك فطاوعته، فقال لها
ﷺ: " ما حملك على ما صنعت حين أردنا النزول بثبار؟ "، فقالت: يا رسول الله خفت عليك يهود، فلما بعدت منهم أمنت، فزادها عنده خيراً وعرف أنها قد صدقته. (1) طبقات ابن سعد 8: 121، وبعضه في معجم ما استعجم 3: 844. (2) أثبته ياقوت في باب الثاء والباء، وفي طبقات ابن سعد (تبار)، ص ع: ثبان.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]