ضَرَوَانُ
بالتحريك، وآخره نون، يجوز أن يكون فعلان إمّا من ضرا الدّم يضرو إذا سال أو من ضري به ضراوة إذا اعتاده فلا يستطيع تركه، والضّراء: ما واراك من شجر، وقيل: البراز والفضاء، ويقال: أرض مستوية فيها شجر: وهو بليد قرب صنعاء سمي باسم واد هو على طرفه وذلك الوادي مستطيل هذه المدينة في طرفه من جهة صنعاء، وطول الوادي مسيرة يومين أو ثلاثة، وعلى طرفه الآخر من جهة الجنوب مدينة يقال لها شوابة، وهذا الوادي المسمّى بضروان هو بين هاتين البلدتين، وهو واد ملعون جرج مشؤوم، حجارته تشبه أنياب الكلاب لا يقدر أحد أن يطأه بوجه ولا سبب ولا ينبت شيئا ولا يستطيع طائر أن يمرّ به فإذا قاربه مال عنه، وقيل: هي الأرض التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز، وقيل: إنها كانت أحسن بقاع الله في الأرض وأكثرها نخلا وفاكهة وإن أهلها غدوا إليها وتواصوا ألّا يدخلها عليهم مسكين فأصبحوا فوجدوا نارا تأجّج فمكثت النار تتّقد فيها ثلاثمائة سنة، وبينها وبين صنعاء أربعة فراسخ.
[معجم البلدان]
ضروان (1) :
موضع فيه كانت نار اليمن التي كانوا يعبدونها ويتحاكمون إليها، فإذا اختصم خصمان خرج إليهما منها لسان، فإن ثبتا أكلت الظالم، وهذه النار ظهرت في بعض قرانات مثلثات الحمل، فأقامت قراناً كاملاً، وبلغت حدود شبام أقيان، ورئام البيت الذي كانوا يعبدونه هناك أيضاً. قال العلماء (2) : ضروان هي الجنة التي اقتص الله
عز وجل خبرها في سورة نون. (1) معجم ما استعجم 3: 859. (2) متابع لمعجم البكري أيضاً؛ والإشارة إلى قوله تعالى في سورة القلم (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين. ولا يستثنون. فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون. فأصبحت كالصريم).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
ضروان
بالتحريك، وآخره نون: بليد قرب صنعاء، سمّى باسم واد هو على طرفه من جهة صنعاء؛ طول الوادى مسيرة يومين أو ثلاثة أيام، وعلى طرفه الآخر من جهة الجنوب مدينة يقال لها شوابة. والوادى بين هاتين المدينتين.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]