طَخارستان
بالفتح وبعد الألف راء ثم سين ثم تاء مثناة من فوق، ويقال طخيرستان: وهي ولاية واسعة كبيرة تشتمل على عدة بلاد، وهي من نواحي خراسان، وهي طخارستان العليا والسفلى، فالعليا شرقي بلخ وغربي نهر جيحون، وبينها وبين بلخ ثمانية وعشرون فرسخا، وأما السفلى فهي أيضا غربي جيحون إلا أنها أبعد من بلخ وأضرب في الشرق من العليا، وقد خرج منها طائفة من أهل العلم، ومن مدن خلم وسمنجان وبغلان وسكلكند وورواليز، قال الإصطخري: وأكبر مدينة بطخارستان طالقان، وهي مدينة في مستو من الأرض وبينها وبين الجبل غلوة سهم.
[معجم البلدان]
طخارستان:
من بلاد خُراسان، يقال بالطاء وبالتاء، كان عبد الله بن عامر بعث الأحنف بن قيس لما صالح أهل مرو الروذ إلى طخارستان، فأقبل حتى نزل موضع قصر الأحنف ومرو الروذ وجمع أهل طخارستان وأهل الجوزجان والطالقان والفارياب وكانوا ثلاثة زحوف، ثلاثين ألفاً، فقاتلهم الأحنف من صلاة العصر إلى أن ذهب عامة الليل فهزمهم الله وقتلهم المسلمون، وقد مرَّ بسط ذلك في حرف الجيم في ذكر الجوزجان.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
طخارستان
بالفتح، وبعد الألف راء، ثم سين، وتاء مثناة من فوق، وبعد الألف نون. ويقال طخيرستان: وهى ولاية واسعة كبيرة تشتمل على عدّة بلاد، من نواحى خراسان، وهى عليا وسفلى، فالعليا شرقى بلخ وغربى نهر جيحون، وبينها وبين بلخ ثمانية وعشرون فرسخا. والسفلى أيضا غربى جيحون، إلا أنها أبعد من بلخ وأقرب إلى الشرق من العليا، وأكبر مدينة فيها طالقان.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]