طُرْآن
بالضم على وزن قرآن، يقال: طرأ فلان علينا إذا خرج من مكان بعيد فجأة، ومنه اشتق الحمام الطّرآني، وقال بعضهم: طرآن جبل فيه حمام كثير إليه ينسب الحمام الطرآني، وقال أبو حاتم: حمام طرآنيّ من طرأ علينا فلان أي طلع ولم نعرفه، قال: والعامة تقول طوراني وهو خطأ، وسئل عن قول ذي الرّمّة: أعاريب طريّون عن كل قرية، يحيدون عنها من حذار المقادر فقال: لا يكون هذا من طرأ ولو كان منه لكان طرئيون، بالهمزة بعد الراء، فقيل له: فما معناه؟ فقال: أراد أنهم من بلاد الطور يعني الشام، كما قال العجاج: داني جناحيه من الطور فمرّ أراد أنه جاء من الشام.
[معجم البلدان]