البحث

عبارات مقترحة:

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

الحفيظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...


طَرَقٌ

بالتحريك، وآخره قاف، والطّرق في لغتهم: جمع طرقة وهي مثل العرقة والصّفّ والرّزدق وحبالة الصائد ذات الكفف، والطّرق أيضا: ثني القربة، وال ضعف في ركبتي البعير، والطرق في الريش: أن يكون بعضها فوق بعض، وال موضع بينه وبين الوقباء خمسة أميال.

[معجم البلدان]

طَرْقُ

بسكون ثانيه، وفتح أوله، وآخره قاف: قرية من أعمال أصبهان قرب نطنزة كبيرة شبه بلدة، بينها وبين أصبهان عشرون فرسخا، ينسب إليها جماعة وافرة من أهل الرواية والدراية، وقال أبو عبد الله الدّبيثي في ترجمة محمد بن ظفر بن أحمد ابن ثابت بن محمد الطّرقي الأزدي: إن طرق المنسوب إليها من نواحي يزد ولعلها غير التي بأصبهان ويجوز أن تكون بينهما فتنسب إلى هذه وهذه، والله أعلم، ومن متأخّريهم أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن الطيب بن طاهر بن عبد الله بن الهذيل بن زياد بن العنبر بن عمرو بن تميم الحافظ الطرقي الأصبهاني، ذكره أبو سعد في التحبير ووصفه بالحفظ ولم يذكر وفاته وقال: كان حافظا فاضلا عارفا بطرق الحديث حريصا على طلبه حسن الخط كثير الضبط ساكنا وقورا سليم الجانب، سمع أبا سعد محمد بن أبي عبد الله المطرّز وأبا العلاء محمد بن عبد الجبار الفرساني وأبا القاسم غانم بن محمد البرجي وأبا علي الحدّاد، ومنهم أبو العباس أحمد ابن ثابت بن محمد الطرقي، كان حافظا متقنا، سمع بأصبهان أبا الفضل المطهّر بن عبد الواحد وأبا القاسم ابن اليسري وأبا علي التّستري وغيرهم.طَرْقَلَةُ: بالفتح ثم السكون، وقاف مفتوحة، وبعدها لام: مدينة بالمغرب من نواحي البربر في البرّ الأعظم وهي قصبة السوس الأقصى.

[معجم البلدان]

طرق

مدينة بقرب أصفهان. لأهلها يد باسطة في الآلات المستظرفة من العاج والآبنوس، يحمل منها إلى سائر البلاد كل آلة ظريفة يعجز عن مثلها صناع غيرها من البلاد. ينسب إليها تاج الطرقي. كان أديباً شاعراً ظريفاً. له حكايات عجيبة وأشعار فصيحة مثل شعر عرب العرباء، وقد عرض على الخليفة الناصر لدين الله هذان البيتان من كلامه: إذا ما رآني العاذلون وغرّدت حمائم دوحٍ أيقظتها النّسائم يقولون: مجنونٌ جفته سلاسلٌ. .. وممسوس حيٍّ فارقته التّمائمفتعجب من ذلك وقال: ما ظننت أن أحداً من العجم يوصل كلامه إلى هذا الحد! فبعث إليه خلعة سوداء فوصل إليه خلعة الخليفة بغتةً فجأة، فلبسها وعمل قصيدة طويلة في مدح الخليفة، وبعثها إلى بغداد، مطلعها: ترتاح أندية النّدى والباس في مدح مولانا أبي العبّاس وحكي انه سافر إلى همذان، وكان ابن قاضي قزوين ورئيسها بهمذان، فسمع أن تاجاً الطرقي وصل، فأحب أن يراه لأنه كان مشهوراً بالفضل، فقيل انه ذهب إلى دار الكتب، فمشى إليه فوجده يطالع كتاباً، فسلم عليه فقال: عليك السلام! وما تحرك له ولا نظر إليه. وإنه كان رجلاً ذا هيئة وجثة وغلمان ومماليك، واشتغل بمطالعة الكتاب، فتأذى الرجل من ذلك وقال من أذيته: تاج الدين ما تعرفني؟ قال: لا! قال: أنا رجل من أعيان قزوين ذو أمر ونهي وقطع ووصل، فقال: مدينتكم لا يكون لها شحنة؟ قال: نعم. قال: فلم لا يصلبنك؟ فقام الرجل وقال: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه! وحكي انه كان في دار وحده، فقام في جنح الليل ينادي: اللص! اللص! فاجتمع الجيران، فإذا الأبواب والاغلاق بحالها والدار فقالوا له: أين اللص؟ فقال: إني سمعت أن اللصوص إذا دخلوا بيوت الناس شدوا قطاع اللباد على أقدامهم لئلا يسمع دبيبهم، وإني لما انتبهت ما سمعت شيئاً من الدبيب، قلت: لعل اللص دخل، وشد على رجله اللباد! وله حكايات مثل هذه، رحمه الله.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

باب طرف وطرق وطوق

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الطاء والراء، وآخره فاءٌ -: قال الواقدي: الطرف ما قُربَ من المرفى، وهو على ستة وثلاثين ميلاً من المدينة، وقال ابن إسحاق: الطرف من ناحية العراق، له ذكر في المغازي. وأما الثَّاني: بعد الطاء راء سَاكِنَة وآخره قاف -: من قرى أصبهان قُربَ نطنزة، يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من الرواة، حدثنا من أهلها نفر ذكرناهم في " المؤتلف والمختلف ". وأما الثَّالِثُ -: بعد الطاء واو سَاكِنَة -: رحبة مالك بن طوق على شاطئ الفرات، وقد مر ذكرها. 539 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

طرق

بالتحريك، وآخره قاف: موضع، بينه وبين الوقباء خمسة أميال. وطرق: بسكون ثانيه: قريه من أعمال أصفهان ، بينهما عشرون فرسخا.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]