طِلاح
من نواحي مكة، قال جعدة بن عبد الله الخزاعي يوم فتح مكة: أكعب بن عمرو! دعوة غير باطل لحين له يوم الحديد متاح أتيحت له من أرضه وسمائه ليقتله ليلا بغير سلاح ونحن الأولى سدّت غزال خيولنا، ولفتا سددناه وفجّ طلاح خطرنا وراء المسلمين بجحفل ذوي عضد من خيلنا ورماح
[معجم البلدان]
طلاح
بكسر الأول وآخره حاء مهملة: موضع من نواحي مكة، له ذكر في فتح مكة. قال الشاعر: ونحن الأولى سدّت غزال خيولنا ولفتا سددناه وفجّ طلاح طلح: بفتح الأول والثاني: رواية في اسم المكان الذي ورد في أبيات الحطيئة التي يستعطف فيها عمر بن الخطاب لما أمر به أن يلقى في بئر، لهجائه الزبرقان، فقال: ماذا تقول لأفراخ بذي طلح حمر الحواصل لا ماء ولا شجر ويروى: بذي «أمر» ، ويروى أيضا: «بذي مرخ». الطّلوب: بفتح أوله وآخره باء موحدة: يقال بئر طلوب، أي: بعيدة الماء. قال البلادي: وتعرف اليوم باسم «الحفاة» من صدر القاحة على الطريق بين شرف الأثاية والسقيا، على مسافة ثمانية وثلاثين كيلا شمالا من السّقيا. طوى أو «ذو طوى» : ورد في السيرة أنه صلّى الله عليه وسلّم بات ليلة الفتح بذي طوى: وهو واد من أودية مكة، وهو اليوم في وسط عمرانها ومن أحيائه العتيبية، وجرول و «بئر ذي طوى» لا زالت معروفة بجرول، وهي في المكان الذي بات فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليلة الفتح- وهذه البئر يشرف عليها من الشرق جبل قعيقعان، وجهته هذه تسمى اليوم جبل السودان.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
طلاح
من نواحى مكة. [وقال بعضهم: ذو طلاح- بضم أوله: موضع. وذو طلوح بضم أوله. قال عمارة بن عقيل: واد فى أود. وذات أطلاح: من أرض الشام، بعث إليها رسول الله
ﷺ كعب بن عمير الغفارى فى جيش فأصيب هو وأصحابه جميعا].
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]