طِيرُ
بكسر أوله، وسكون ثانيه، يجوز أن يكون من باب اصمت وأطرقا: وهو موضع كان فيه يوم من أيام العرب كأنهم لما هربوا منه بني له اسم مما لم يسمّ فاعله أي طاروا مثل الطير هربا.
[معجم البلدان]
باب طبر وطير وطين
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الطاء والباء المُوْحَّدَة -: طَبِرستَانُ صقع كبير، والنسبة إِلَيْهِ طبري، يُنْسَبُ إِلَيْهِ بشر كثير من الأئمة، والأعلام من المتقدمين والمتأخرين. وأما الثَّاني: بِكَسْرِ الظاء المُعْجَمَة بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان: - واد بالحجاز، في أرض مزينة، أو قريب منها. وأما الثَّالِثُ: - أوله طاء مُهْمَلَة مَكْسُورَة وآخره نون -: عقبة الطين من ناحية فارس، لها ذكر في الفتوح. 537 - بابُ طَامَذَ، وطَاهِرِ أما اْلأَوَّلُ: بعد الألف ميم مَفْتُوحةٌ، وآخره ذال معجمة -: قَرْيَة من قرى أصبهان، يُنْسَبُ إليها أَبُو الفضل العباس بن إسماعيل الطامذي، المقري كان أحد العباد، وروى عن مُحَمَّد بن عبيد الطنافسي وجَمَاعَة سواه. أما الثَّاني: - بعد الألف هاء وآخره راء -: خريم بني طاهر من محال بَغْدَاد الغربية، يُنْسَبُ إليها نفر من رواة الحديث، والمحلة منسوبة إلى عبد الله بن طاهر الأمير. 538 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]