عَاذٌ
بالذال المعجمة، ويروى بالدال المهملة، يقال: عاذ فلان بربّه يعوذ عوذا إذا لجأ إليه، فكأنه منقول عن الفعل الماضي: وهو موضع عند بطن كرّ من بلاد هذيل، قال قيس بن العجوة الهذلي: في بطن كرّ في صعيد راجف، بين قنان العاذ والنّواصف وقال نصر: العاذ، بالذال المعجمة، من بلاد تهامة أو اليمن للحارث بن كعب، وقيل: ماء مرّ قبل نجران، قال: وقيل بالدال المهملة، وقيل بالغين المعجمة والنون، وقال أبو المؤرّق: تركت العاذ مقليّا ذميما إلى سرف وأجددت الذّهابا وقال العباس بن مرداس السّلمي،
رضي الله عنه: فلا تأمنن بالعاذ والخلف بعدها جوار أناس يبتنون الحضائرا أحلّلها لحيان ثم تركتها تمرّ وأملاح تضيء الظواهرا وقال ابن أحمر: من حجّ من أهل عاذ إنّ لي أربا
[معجم البلدان]