العَرْجُ
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وجيم، قال أبو زيد: العرج الكبير من الإبل، وقال أبو حاتم: إذا جاوزت الإبل المائتين وقاربت الألف فهي عرج وعروج وأعراج، وقال ابن السكيت: العرج من الإبل نحو من الثمانين، وقال ابن الكلبي: لما رجع تبّع من قتال أهل المدينة يريد مكة رأى دوابّ تعرج فسماها العرج، وقيل لكثيّر: لم سميت العرج عرجا؟ قال: يعرج به عن الطريق: وهي قرية جامعة في واد من نواحي الطائف إليها ينسب العرجيّ الشاعر وهو عبد الله بن عمر بن عبد اللهابن عمرو بن عثمان بن عفان، وهي أول تهامة، وبينها وبين المدينة ثمانية وسبعون ميلا، وهي في بلاد هذيل، ولذلك يقول أبو ذؤيب: هم رجعوا بالعرج والقوم شهّد هوازن تحدوها حماة بطارق وقال إسحاق: حدثني سليمان بن عثمان بن يسار رجل من أهل مكة وكان مهيبا أديبا قال: كان للعرجيّ حائط يقال له العرج في وسط بلاد بني نصر بن معاوية وكانت إبلهم وغنمهم تدخله وكان يعقر كلّ ما دخل منها فكان يضرّ بأهلها وتضرّ به ويشكوهم ويشكونه، وذكر قصته في كتاب الأغاني، وقال الأصمعي في كتاب جزيرة العرب وذكر نواحي الطائف: واد يقال له النّخب وهو من الطائف على ساعة وواد يقال له العرج، قال: وهو غير العرج الذي بين مكة والمدينة. والعرج أيضا: عقبة بين مكة والمدينة على جادّة الحاج، تذكر مع السّقيا، عن الحازمي، وجبلها متصل بجبل لبنان. والعرج أيضا: بلد باليمن بين المحالب والمهجم، ولا أدري أيها عنى القتّال الكلابي بقوله حيث قال: وما أنس م الأشياء لا أنس نسوة طوالع من حوضي وقد جنح العصر ولا موقفي بالعرج حتى أجنّها عليّ من العرجين أسبرة حمر
[معجم البلدان]
العرج
بفتح أوله وسكون ثانيه. يتعدد هذا الاسم في بلاد العرب، وأشهرها اثنان: العرج: قرية في نواحي الطائف ينسب إليها الشاعر العرجي، وهذه لا تعنينا في هذا المعجم، والثاني: العرج: في الطريق بين المدينة ومكة، وهو المذكور في السيرة والحديث: وهو واد من أودية الحجاز، يسيل من مجموعة جبال عند شرف الأثاية، حيث يقطعه طريق الحاج القديم من رأسه، وفيه مسجد لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويقع الوادي جنوب المدينة على مسافة «113» كيلا.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب العرج والفرج
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ العين وسكون الراء -: عقبةٌ بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، على جادة الحاج، يُذكر مع السقيا، له ذكر كثير في الحديث وفي المغازي. وأيضاً: ضيعةٌ بالقُربَ من الطائف، يُنْسَبُ إليها العرجي الشاعر، واسمه عبد الله بن عُمر [بن عمرو] بن عُثمان. وأما الثَّاني: - أوله فاء والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: طريقٌ بين أُضاخ وضرية. 573 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
العرج (1) :
قرية جامعة على طريق مكّة، بينها وبين المدينة تسعة وتسعون فرسخاً، وهو في الطريق الذي سلكه رسول الله
ﷺ حين هاجر إلى المدينة وسمي العرج بتعريج السيول به، وإليها ينسب العرجي الشاعر، ووادي العرج فيه عين من يسار الطريق في شعب بين جبلين وعلى ثلاثة أميال منه مسجد النبي
ﷺ يدعى مسجد العرج، ومن العرج إلى السقيا سبعة عشر ميلاً. ورووا أن رسول الله
ﷺ نزل العرج فقال: " إن الجن اجتمعوا فأسكن المسلمين منهم بطن العرج ". ومن حديث محمد بن المنكدر أن عبد الله بن الزبير بينا هو يسير إلى الإثاية من العرج في جوف الليل إذ خرج إليه رجل من قبر في عنقه سلسلة، وهو يشتعل ناراً ويقول: أيا عبد الله أفرغ علي من الماء، ووراءه رجل آخر يقول: يا عبد الله لا تفعل فإنه كافر، حتى أخذ بسلسلته فأدخله قبره. (1) أكثره عن معجم ما استعجم 3: 931.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
العرج
بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَآخِرَهُ جِيمٌ: جَاءَ فِي نَصٍّ قَدَّمْنَاهُ فِي عَسْجَدٍ. وَهُوَ وَادٍ فَحْلٌ مِنْ أَوْدِيَةِ الْحِجَازِ التِّهَامِيَّةِ، كان يطؤه طَرِيقُ الْحُجَّاجِ مِنْ مَكَّةَ إلَى الْمَدِينَةِ، جُنُوبَ الْمَدِينَةِ عَلَى (113) كَيْلًا. وَقَدْ أَفَضْنَا فِي الْقَوْلِ عَنْهُ فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ».
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
العرج
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وجيم: قرية جامعة فى واد من نواحى الطائف. وقيل: واد به. والعرج: عقبة بين مكة والمدينة. والعرج: بلد باليمن، بين المحالب والمهجم.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]