عَرشَانُ
بلد تحت التّعكر باليمن، بها كان يسكن الفقيه علي بن أبي بكر وكان محدّثا، صنف كتابا في الحديث سماه شروط الساعة ذكر فيه ما حدث باليمن من الخسف والرجف، يروي ملاحم، وابنه القاضي صفيّ الدين أحمد بن علي قاضي اليمن في أيام سيف الإسلام بن أيوب، صنف كتابا فيمن دخل اليمن من الصحابة والتابعين،
رضي الله عنهم، وشرع في كتاب طبقات النحويين ولم يتمّه، وكان مشاركا في النحو واللغة والطب والتواريخ، مات في ذي جبلة وقبره في عرشان مشهور، وكان يظهر الشماتة بموت الفقيه مسعود فرأى في المنام قارئا يقرأ: ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين، فعاش بعده ستة أشهر، ومات في حدود سنة 590.
[معجم البلدان]