العِرْضُ
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره ضاد معجمة، قال الأزهري: العرض وادي اليمامة، ويقال لكل واد فيه قرى ومياه عرض، وقال الأصمعي: أخصب ذلك العرض وأخصبت أعراض المدينة وهي قراها التي في أوديتها، وقال شمر: أعراض المدينة بطون سوادها حيث الزروع والنخل، وقال غيره: كل واد فيه شجر فهو عرض، وأنشد: لعرض من الأعراض تمسي حمامه. .. وتضحي على أفنانه الورق تهتفأحبّ إلى قلبي من الديك رنّة، . .. وباب إذا ما مال للغلق يصرف والأعراض أيضا: قرى بين الحجاز واليمن، وقال أبو عبيد السكوني: عرض اليمامة، وادي اليمامة، ينصبّ من مهبّ الشمال ويفرغ في مهبّ الجنوب مما يلي القبلة فهو في باب الحجر، والزرع منه باض، وبأسفل العرض المدينة، وما حوله من القرى تسمّى السفوح، والعرض كله لبني حنيفة إلا شيء منه لبني الأعرج من بني سعد بن زيد مناة بن تميم، قال الشاعر: ولما هبطنا العرض قال سراتنا: علام إذا لم نحفظ العرض نزرع؟ ويوم ال من أيام العرب، وهو اليوم الذي قتل فيه عمرو بن صابر فارس ربيعة، قتله جزء بن علقمة التميمي، وذلك قول الشاعر: قتلنا بجنب العرض عمرو بن صابر وحمران أقصدناهما والمثلّما وقال نصر: العرضان واديان باليمامة، وهما عرض شمام وعرض حجر، فالأول يصبّ في برك وتلتقي سيولهما بجوّ في أسفل الخضرمة فإذا التقيا سمّيا محقّقا، وهو قاع يقطع الرمل به وسيع، وتنهيته عمان، وقال السكري في قول عمرو بن سدوس الخناعي: فما الغور والأعراض في كل صيفة، فذلك عصر قد خلاها وذا عصر وقال يحيى بن طالب الحنفي: يهيج عليّ الشوق من كان مصعدا، ويرتاع قلبي أن تهبّ جنوب فيا ربّ سلّ الهمّ عني فإنني مع الهمّ محزون الفؤاد عزيب ولست أرى عيشا يطيب مع النّوى، ولكنه بالعرض كان يطيب يقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض، واحدها عرض، وكل واد عرض، ولذلك قيل: استعمل فلان على عرض المدينة. و علم لوادي خيبر وهو الآن لعنزة فيه مياه ونخل وزروع.
[معجم البلدان]
العَرْضُ
بالفتح ثم السكون، وآخره ضاد معجمة، خلاف الطول: جبل مطلّ على بلد فاس بالمغرب.
[معجم البلدان]
عُرْضٌ
بضم أوله، وسكون ثانيه، وعرض الجبل: وسطه وما اعترض منه وكذلك البحر والنهر وعرض الحديث وعرض الناس، وعرض: بليد في برّيّة الشام يدخل في أعمال حلب الآن، وهو بين تدمر والرصافة الهشامية، ينسب إليه عبد الوهّاب بن الضحّاك أبو الحارث العرضي، سكن سلمية، ذكر أنه سمع بدمشق محمد بن شعيب بن شابور والوليد بن مسلّم وسليمان بن عبد الرحمن، وبحمص إسماعيل بن عيّاش والحارث بن عبيدة وعبد القادر بن ناصح العابد، وبالحجاز عبد العزيز بن أبي حازم ومحمد ابن إسماعيل بن أبي فديك، روى عن عبد الوهّاب ابن محمد بن نجدة الحوطي، وهو من أقرانه، وأبي عبد الله بن ماجة في سننه ويعقوب بن سفيان الفسوي والحسين بن سفيان الفسوي وأبي عروبة الحسن بن أبي معشر الحرّاني وغير هؤلاء، وقال أبو عبد الرحمن النّسائي: عبد الوهاب بن الضحاك ليس بثقة متروك الحديث كان بسلمية، وقال جرير: هو منكر الحديث عامّة حديثه الكذب، روى عن الوليد بن مسلم وغيره.عَرْعَرُ: بالتكرير، وهو شجر يقال له الساسم ويقال الشّيزى ويقال هو شجر يعمل منه القطران: وهو اسم موضع في شعر الأخطل، وقيل: هو جبل، وقال: بقنّة عرعرا، وقال المسيّب بن علس في يوم خلّوا سبيل بكرنا، إنّ بكرنا يخدّ سنام الأكحل المتماحل هو القيل يمشي آخذا بطن عرعر بتجفافه كأنه في سراول وهذا يدلّ على أنه واد، وقال امرؤ القيس: سما لك شوق بعد ما كان أقصرا، وحلّت سليمى بطن قوّ فعرعرا وقال أبو زياد: عرعر موضع ولا ندري أين هو، وفي كتاب السكوني وذكر الأبحّ بن مرة في خبر فقال: ضيم من عرعر وعرعر من نعمان في بلاد هذيل، قال الأبحّ بن مرّة الهذلي: لعمرك ساري بن أبي زنيم لأنت بعرعر الثأر المنيم عليك بني معاوية بن صخر، وأنت بعرعر وهم بضيم وأما نصر فقال: عرعر واد بنعمان قرب عرفة وأيضا في عدّة مواضع نجدية وغيرها، فانه لو كان بنجد لعرفه أبو زياد لأنها بلاده.
[معجم البلدان]
العرض
بكسر أوله وسكون ثانيه وآخره ضاد معجمة. ويقال لكل واد فيه قرى ومياه. عرض، وأعراض المدينة: قراها التي في أوديتها، أو حيث الزروع والنخل. قالالبكري: أهل المدينة يسمونه عرضا، وأهل اليمن مخلاقا وأهل العراق طسوجا.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب عرض وعرض
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ العين -: بلدة بين تدمر والرِّقة، يُنْسَبُ إليها عبد الوهاب بن الضحاك العرضي روى عن الوليد بن مسلم وغيره. وأما الثَّاني: - بِكَسْرِ العين -: واد باليمامة، وهناك عرض شمام، وعرض حجر، وقال السكري في قول عامر بن سدوس الخناعي. لَنَاالْغَوْرُ والأَعْراضُ فِي كُلِّ صَيْفَةٍفَذَالِكَ عَصْرٌ قَدْ خَلا، هاوَذَا عَصْرُ يُقَالُ للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض، واحدها عرض، وبالجزيرة الأقاليم، وكل واد عرض، ولذالك قالوا: استعمل على عرض من أعراض المدينة. 576 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
العرض
جَاءَ فِي شِعْرٍ نُسِبَ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ يَرُدُّ فِيهِ عَلَى هُبَيْرَةَ الْمَخْزُومِيِّ: نُجَالِدُ لَا تَبْقَى عَلَيْنَا قَبِيلَةٌ مِنْ النَّاسِ إلَّا أَنْ يَهَابُوا وَيُفْظِعُوا وَلَمَّا ابْتَنَوْا بِالْعِرْضِ قَالَ سَرَاتُنَا عَلَامَ إذَا لَمْ نَمْنَعْ الْعِرْضَ نَزْرَعُ؟ قُلْت: الْعِرْضُ هُنَا: وَادِي الْمَدِينَةِ. وَهَذَا الشِّعْرُ جَاءَ فِي مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ. وَلَمَّا هَبَطْنَا الْعِرْضَ قَالَ سَرَاتُنَا عَلَامَ إذَا لَمْ نَحْفَظْ الْعِرْضَ نَزْرَعُ؟ وَلَمْ يُسَمِّ الشَّاعِرَ. وَقَالَ مَا يُفْهَمُ مِنْهُ: أَنَّ كُلَّ وَادٍ شَجِيرٍ أَوْ زِرَاعِيٍّ أَوْ ذِي قِرًى يُسَمَّى - فِي الْحِجَازِ - عِرْضًا. وَهَذَا هُوَ مَعْنَى مَا قَدَّمْنَا مِنْ أَنَّ الْعِرْضَ عِنْدَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هُوَ وَادِيهَا حَيْثُ زُرُوعُهُمْ وَقُرَاهُمْ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
العرض
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره ضاد معجمة. قيل: هو وادى اليمامة ، ينصبّ من مهبّ الشمال، ويفرغ فى الجنوب، فهو مسيرة ثلاث ليال، به النخل والزرع، وهو كله لبنى حنيفة إلا يسير منه لبنى الأعرج من بنى سعد بن زيد مناة ، وكل واد فيه قرى ومياه. وأعراض المدينة: بطون سوادها حيث الزرع والنخل. والأعراض أيضا: قرى بين الحجاز واليمن. ويقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض، واحدها عرض. والعرض: اسم لواد من أودية خيبر. والعرض، بالفتح: [جبل] مطلّ على فاس بالمغرب. وعرض، بضم أوله، وسكون ثانيه: بلد فى برّيّة الشام، من أعمال حلب، بين تدمر والرصافة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]