عِرْقُ ناهِق
أما عرق، بكسر أوله: أحد أعراق الحائط، يقال: وقع الحائط بعرق أو عرقين، فالعرق الأصل فيما نذكره كله ان العراق في كلام العرب هو الأرض السبخة التي تنبت الطرفاء وشبهه في قول النبي، صلّى الله عليه وسلّم: من أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق، والعرق الظالم: أن يجيء الرجل إلى أرض قد أحياها رجل قبله فيغرس فيها غرسا أو يحدث فيها شيئا ليستوعب به الأرض، فلم يجعل له النبي، صلّى الله عليه وسلّم، به شيئا وأمره بقطع غراسه ونقض بنائه وتفريغه لمالكه، وأما ناهق فهو صفة الحمار المصوت، والنهق: جرجير البرّ، ويجوز أن يقال: بلد ناهق إذا كثر فيه هذا النبت. وروى السكري عن أبي سعيد المعلم مولى لهم قال: كان العرقان عرقا البصرة محميين، وهما عرق ناهق وعرق ثادق، لإبل السلطان وللهوافي أي الضوالّ، وعرق ناهق يحمى لأهل البصرة خاصة، وذلك أنه لم يكن لذلك الزمان كراء وكان من حجّ إنما يحجّ على ظهره وملكه فكان من نوى الحجّ أصدر إبله إلى ناهق إلى أن يجيء وقت الحجّ، وقال شظاظ الضبّي وكان لصّا متعالما: من مبلغ الفتيان عني رسالة فلا يهلكوا فقرا على عرق ناهق فإنّ به صيدا غزيرا وهجمة نجائب لم ينتجن قبل المراهق نجيبة ضبّاط يكون بغاؤه دعاء وقد جاوزن عرض السمالق
[معجم البلدان]
عرق ناهق
والعرق: الأرض السبخة، وكان هذان العرقان حمى لإبل السلطان. عرق ثادق، وعرق ناهق لأهل البصرة لإبل الحاجّ. والعرق، غير مضاف: واد لبنى حنظلة بن مالك بن زيد مناة. وذات عرق: مهلّ أهل العراق، وهو الحدّ بين تهامة ونجد. وقيل عرق: جبل بطريق مكة، ومنه ذات عرق. وقيل: ما ارتفع من بطن الرّمّة إلى ثنايا ذات
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]