البحث

عبارات مقترحة:

القابض

كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...

الحليم

كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...


العِرْق

بكسر أوله، وقد ذكر في عرق ناهق اشتقاقه، وعرق الشجر معروف، ومنه العريق من الخيل: له عرق كريم، و واد لبني حنظلة ابن مالك بن زيد مناة بن تميم، قال جرير: يا أمّ عثمان إن الحبّ من عرض يصبي الحليم ويبكي العين أحيانا كيف التلاقي ولا بالقيظ محضركم منّا قريبا، ولا مبداك مبدانا؟ نهوى ثرى العرق، إذ لم نلق بعدكم كالعرق عرقا ولا السّلّان سلّانا ما أحدث الدهر مما تعلمين لكم للحبل صرما ولا للعهد نسيانا أبدّل الليل لا تسري كواكبه، أم طال حتى حسبت النجم حيرانا؟ وذات عرق: مهلّ أهل العراق وهو الحدّ بين نجد وتهامة، وقيل: عرق جبل بطريق مكة ومنهذات عرق، وقال الأصمعي: ما ارتفع من بطن الرّمّة فهو نجد إلى ثنايا ذات عرق، وعرق: هو الجبل المشرف على ذات عرق، وإياه عنى ساعدة بن جؤيّة بقوله، والله أعلم، يصف سحابا: لما رأى عرقا ورجّع صوبه هدرا كما هدر الفنيق المصعب وقال آخر: ونحن بسهب مشرف غير منجد ولا متهم فالعين بالدّمع تذرف وقال ابن عيينة: إني سألت أهل ذات عرق أمتهمون أنتم أم منجدون؟ فقالوا: ما نحن بمتهمين ولا منجدين، وقال ابن شبيب: ذات عرق من الغور والغور من ذات عرق إلى أوطاس، وأوطاس على نفس الطريق، ونجد من أوطاس إلى القريتين، وقال قوم: أول تهامة من قبل نجد مدارج ذات عرق، وقال بعض أهل ذات عرق: ونحن بسهب مشرف غير منجد ولا متهم فالعين بالدّمع تذرف وعرق الظّبية: بين مكة والمدينة، وقد تقدم ذكره، وعرق أيضا: موضع على فراسخ من هيت. وعرق: موضع قرب البصرة، وقد تقدّم ذكره. وعرق: موضع بزبيد، وقال القاضي ابن أبي عقامة يرثي موتاه وقد دفنوا به: يا صاح قف بالعرق وقفة معول، وانزل هناك فثمّ أكرم منزل نزلت به الشّمّ البواذخ بعد ما لحظتهم الجوزاء لحظة أسفل أخواي والولد العزيز ووالدي، يا حطم رمحي عند ذاك ومنصلي! هل كان في اليمن المبارك بعدنا أحد يقيم صغا الكلام الأميل حتى أنار الله سدفة أهله ببني عقامة بعد ليل أليل لا خير في قول امرئ متمدّح، لكن طغى قلمي وأفرط مقولي

[معجم البلدان]

العرق

بكسر أوله: قال ياقوت: فالعرق، الأصل فيما نذكره كله أن العراق في كلام العرب هو الأرض السبخة التي تنبت الطرفاء، وشبهه في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «من أحيا أرضا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حقّ». والعرق الظالم: أن يجيء الرجل إلى أرض قد أحياها رجل قبله فيغرس فيها غرسا، أو يحدث فيها شيئا ليستوعب به الأرض، فلم يجعل له النبي صلّى الله عليه وسلّم شيئا، وأمره بقطع غراسه ونقض بنائه.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

باب عرق وغرق وغزق

أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ العين وسكون الراء -: ذات عرق مهل أهل العراق، وهو الحد بين نجد وتهامة، وعرق الظبية بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة، مر ذكره في الظاء. وأيضاً [مَوْضِعٌ] على فَرَاسِخ من هيت كانت بها عيون ماء، ومَوْضِعٌ قُربَ الْبَصْرَة. وأما الثَّاني: - أوله غين معجمة مَضْمُومَة ثُمَّ راء مَفْتُوحةٌ -: مدينة يمانية لهمدان. وأما الثَّالِثُ: - بِفَتْحِ الغين المُعْجَمَة بَعْدَهَا زاي مَفْتُوحةٌ -: قَرْيَة من نواحي مرو، يُنْسَبُ إليها جرموز بين عبيد الله الغزقي، عن أبي نُعيم، وأبي نُميلة، وروى عن أبي نُصير " تَفسير مُقاتل بن سليمان " وهو ضعيفٌ عِندهم. 579 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]