البحث

عبارات مقترحة:

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

السلام

كلمة (السلام) في اللغة مصدر من الفعل (سَلِمَ يَسْلَمُ) وهي...


عِرْقَةُ

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وهو مؤنث المذكور آنفا: بلدة في شرقي طرابلس بينهما أربعة فراسخ، وهي آخر عمل دمشق، وهي في سفح جبل، بينها وبين البحر نحو ميل، وعلى جبلها قلعة لها، وقال أبو بكر الهمذاني: عرقة بلد من العواصم بين رفنيّة وطرابلس، ينسب إليها عروة بن مروان العرقي الحرّار كان أمّيّا، يروي عن عبيد الله بن عمر الرّقيّ وموسى بن أعين، روى عنه أيوب بن محمد الوزّان وخير بن عرفة ويونس بن عبد الأعلى وسعيد ابن عثمان التنوخي، وواثلة بن الحسن العرقي أبو الفيّاض، روى عن كثير بن عبيد وعمرو بن عثمان الحمصي ويحيى بن عثمان، روى عنه الطبراني وروى عنه أيضا عبيد الله بن علي الجرجاني، وكان سيف الدولة بن حمدان قد غزاها فقال أبو العباس الصفري شاعره: أخذت سيوف السبي في عقر دارهم بسيفك لما قيل قد أخذ الدّرب وعرقة قد سقّيت سكانها الرّدى ببيض خفاف لا تكلّ ولا تنبو كأن المنايا أودعت في جفونها، فأرواح من حلت به للردى نهب وإلى عرقة ينسب أبو الحسن أحمد بن حمزة بن أحمد التنوخي العرقي، قال السلفي: أنشدني بالإسكندرية وكان أبو الحسن قرأ عليّ كثيرا من الحديث وعلقت أنا عنه فوائد أدبية، وذكر أنه رأى ابن الصوّاف المقرئ وأبا إسحاق الحبّال الحافظ وأبا الفضل بن الجوهري الواعظ، وسمع الحديث وقرأ القرآن على أبي الحسين الخشاب واللغة على أبي القاسم بن القطّاع والنحو على المعروف بمسعود الدولة الدمشقي، وكان أبوه ولي القضاء بمصر، وسمعت أخاه أبا البركات يقول: ولد أخي سنة 462، ومات بالإسكندرية وحمل في تابوت إلى مصر ودفن بعد أن صلّيت عليه أنا، وكان شافعيّ المذهب بارعا في الأدب، ولم يذكر السلفي وفاته، وأخوه أبو البركات محمد بن حمزة بن أحمد العرقي، قال السلفي: سألته عن مولده فقال في سنة 465 بمصر، ومات سنة 557، وذكر أنه سمع الحديث على الخلعي وابن أبي داود وغيرهما، واللغة على ابن القطاع، وسمع عليّ كثيرا هو وأخوه أبو الحسن، وعلقت عنهما فوائد أدبية، والحسين بن عيسى أبو الرضا الأنصاري الخزرجي العرقي، قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: من أهل عرقة من أعمال دمشق، حدث عن يوسف بن يحيى ومحمد بن عبدة وعبد الله بن أحمد بن أبي مسلم الطرسوسي ومحمد ابن إسماعيل بن سالم الصائغ وعلي بن عبد العزيز البغوي وغيرهم، روى عنه أبو الحسين بن جميع وأبو المفضل محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني الحافظ وغيرهم، قال بطلميوس في كتاب الملحمة: مدينة عرقة طولها إحدى وستون درجة وخمس عشرة دقيقة، وعرضها ست وثلاثون درجة وست عشرة دقيقة في آخر الإقليم الرابع وأول الخامس، طالعها تسع درجات من السنبلة وست وأربعون دقيقة تحت اثنتي عشرة درجة من السرطان وست وأربعين دقيقة، يقابلها مثلها من الجدي، وسط سمائها مثلها من الحمل، بيت عاقبتها مثلها من الميزان وله شركة في رأس الغول.عَرْقةُ: هكذا وجدته مضبوطا بخط بعض فضلاء حلب في شعر أبي فراس بفتح أوله، وقال: هي من نواحي الروم غزاها سيف الدولة فقال أبو فراس: وألهبن لهبني عرقة وملطية، وعاد إلى موزار منهن زائر وكذا يروى في شعر المتنبي أيضا، قال: وأمسى السبايا ينتحبن بعرقة كأنّ جيوب الثاكلات ذيول

[معجم البلدان]

العَرِقَةُ

من قرى اليمامة لم تدخل في صلح خالد بن الوليد، رضي الله عنه، يوم مسيلمة.

[معجم البلدان]

عرقة

مدينة تقع بين بانياس وطرابلس الشام على بعد ميل من البحر.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب عرفة وعرفة وعرقة وغرقة

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ العين والراء والفاء -: أرض الموقف [موْقِفِ] الحج يُنْسَبُ إليها زنفل بن شداد العرفي لأنه كان يسكنها، يروي عن ابن أبي مليكة، روى عنه أَبُو الحجاج النضر بن طاهر. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ العين وسكون الراء -: في دِيَارِ بني أسد وهي ثلاث عُرف، عُرفة صارة، وعرفة ساق، وعُرْفة المصرم، وقيل فيها عرفة الحمى، والأملح، ورقد، وأعيار، والفروين، وحجا، ونباط وعرفة الأجبال، أجبال صُبح في دِيَارِ فزارة، وبها ثنايا يُقَالُ لها المهادر، وقال مُحَمَّد بن عبد الملك الأسدي: وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِيْ بَيْنَ عُرْفَةِ صَارَةٍ. .. وَبَيْنَ خَراطِيْم الْقَنَانِ حَدُوْجُ وأما الثَّالِثُ: - أوله عين مَكْسُورَة ثُمَّ راء سَاكِنَة بَعْدَهَا قاف -: بلدة من العواصم بين زفنية وطرابلس يُنْسَبُ إليها عُروة بن مروان العرقي كان أمياً يروي عن عبد الله بن عمر الرقي، وموسى بن أعين، روى عنه مُحَمَّد بن أيوب الوزان، وخيرُ بن عرفة، وواثلة بن الحسن العرقي، روى عن كثير بن عبيد الحمصي روى عنه الطبراني. وأما الرَّابع: - أوله غينٌ معجمة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء سَاكِنَة بَعْدَهَا فاءٌ -: مَوْضِعٌ من اليمن، بين جرش وصعدة. 575 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

عِرقة (1) :

بكسر أوله على لفظ تأنيث الواحد من عروق الإنسان والحيوان موضع من ثغور مرعش من بلاد الروم. قال أحمد بن سليمان الزنبقي (2) كان بعرقة رجل كلما لقيني سبَّ معاوية رضي الله عنه، قال: فجاءني الرجل يوماً وأنا قاعد تحت المنبر وهو يقول: رحم الله معاوية، ولعن من يبغض معاوية، فقلت في نفسي: قد جاء يؤذيني فقعد إلي فأراني حلقه فإذا هو أحمر، فقال لي: يا أبا بكر؟ ما زال معاوية يخنقني في النوم ويقول لي: لم تسبني؟ بيني وبينك رسول الله وأنا أقول: ما أعود ما أعود فقال لي: عليك الله أنك لا تعود فقلت: نعم، لا أعود قال أبو بكر: وتاب الرجل ورجع عما كان عليه من سب معاوية رحمه الله. وقال أبو توبة: معاوية ستر بيننا وبين أصحاب النبي، فمن كف عنه فهو عن غيره أكفّ، ومن وقع فيه لم يؤمن أن يرتفع إلى من هو فوقه. (1) معجم ما استعجم 3: 934، وقارن بياقوت: (عرفة) ؛ قال: عرفة بلد من العواصم بين رفنية وطرابلس؛ وعنده عرفة - بفتح العين - وهي من نواحي الروم. (2) انظر تبصير المتنبه: 666.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

عرقة

بكسر أوله، وسكون ثانيه، مؤنث: بلدة فى شرقىّ طرابلس، بينهما أربعة فراسخ، وهى فى سفح جبل، بينها وبين البحر نحو الميل، وعلى جبلها قلعة لها. وقيل: هى من العواصم، بين رفنيّة وطرابلس. وعرقة، بالفتح: من نواحى الروم، غزاه سيف الدولة. والعرقة، بفتح أوله، وكسر ثانيه: من قرى اليمامة.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]